القاهرة ـ اليمن اليوم
خلال السنوات القليلة الماضية، تحولت النيبال إلى وجهة سياحية يقصدها الكثير من محبي المغامرات الشيقة و التجارب الاستثنائية، للتعرف على حضارتها عن قرب والاستمتاع بمرافقها الطبيعية الخلابة. فإذا كنت ترغبين بإجازة مميزة هذا الصيف، ولا تريدين التوجه إلى أوروبا، ننصحك بزيارة النيبال التي تبدو أكثر استقراراً من أي وقت مضى. ولكي تكون تجربتك رائعة بكل المقاييس، نعرفك على واحد من أحدث و أفضل المنتجعات التي افتتحت حديثاً في النيبال.
أقرأ أيضًا :تعرف على المنتجعات الشتوية الرائعة في اميركا الشمالية
إنه أول منتجع لمجموعة "تاج سفاريز" خارج الهند ويحمل اسم "ميغولي سراي جنغل لودج"، وقد شُيّد في حديقة "شيتوان" الوطنية في نيبال المدرجة على قائمة اليونيسكو لأهم مواقع التراث العالمي.
جوهرة الغابة في مملكة غابرة
في أرض خلابة تعلوها قمم الجبال المكللة بالثلوج وتنتشر في جوانبها الأديرة والمعابد القديمة والأضرحة والقصور والتماثيل الشامخة لتفتح نافذة على الماضي البعيد، تتألق حديقة "شيتوان الوطنية" كجوهرة نادرة في قلب الغابة. وتتميز الحديقة بطلتها الآسرة على "غابات سال" الكثيفة والغنّاء، والمروج الواسعة والمسطحات المائية، إلى جانب الحياة البرية المثيرة التي تخطف الأنفاس، ما يجعلها واحدة من أكثر الوجهات جاذبية وسحراً في نيبال. هنا يقبع منتجع "ميغولي سراي" بموقعه المتميز على ضفاف نهر رابتي، ويوفر إطلالات خلابة على الحديقة عبر النهر من خلال 30 غرفة وجناحاً رائعاً للإقامة.
تحتوي حديقة "شيتوان" الوطنية على 550 نوعاً من الطيور المحلية، منها طائر أبو قرن العملاق والبط أبو فروة ورفراف الماء، وحوالى 68 نوعاً من الثدييات. كما تعيش النمور البنغالية الملكية المهيبة والفهود والكلاب البرية والدببة الكسلانة بكثرة في هذا الفردوس الطبيعي، ولكن أهم ما يميز هذه الحديقة هو وحيد القرن الهندي الكبير، الذي أصبح بترقوتيه الكبيرتين اللتين تشابهان الدروع وقرنه الوحيد الضخم والمتميز نجم الحديقة المحلي بامتياز.
حين تلتقي الثقافة المحلية بالفخامة في "ميغولي سراي"
من غرفه الثلاث عشرة المجهزة جيداً والتي توفر إطلالات مرتفعة فوق الغابات، إلى 16 فيلا مستقلة مع حمامات سباحة خاصة وجناح "رابتي محل" الرئاسي الفخم، يضفي هذا المنتجع القابع في أحضان الطبيعة نفحة من الفخامة على التقاليد المحلية. وقد أدرج "ميغولي سراي" التأثيرات المحلية في تصاميمه وعملياته لإضفاء لمسات مستدامة بحق. من أبوابه الأمامية المستوحاة من تراث جماعة نيواري وأقلية ثارو إلى استخدام الألوان الترابية التي تعكس جمال المناظر الطبيعية، وصولاً إلى المكونات المحلية المستخدمة في المطبخ المبتكر الذي يقدّم أروع نكهات "ثارو" المحلية، يوفر "ميغولي سراي جنغل لودج" أجواءً لا تضاهى للاسترخاء والاستكشاف.
وتمكّن تجارب الحياة البرية النزلاء من اكتشاف الجمال الطبيعي المذهل لنيبال والتمتع بسحره. أما رحلات السفاري على ظهر الفيلة أو في سيارة جيب أو من خلال رحلات التنزه مشياً في الغابات فستمنح منظوراً جديداً كلياً لحياة الغابات والبراري. ومن خلال التنزه في قرية "ثارو" ستحصلون على نظرة عن كثب على حياة القرية المحلية، حيث يمكن للضيوف تعلم حيل صناعة المشروبات التقليدية أو تذوق طعم المخلل النيبالي المحلي الطازج. وسوف ترضي مغامرات التجذيف في نهر رابتي أو رحلات استكشاف سفوح جبال الهيمالايا المذهلة شغف عشاق المغامرات. وعندما يحلّ وقت الاسترخاء، ليس هناك مكان أفضل من مركز السبا الخاص بالمنتجع وعلاجاته المترفة أو حتى حمّام السباحة الكبير المنعش، الذي يطل على نهر رابتي فيأخذك بعيداً بانسيابه الرقراق.
إرشادات الوصول
يمكن الوصول بسهولة إلى "ميغولي" من كاتماندو عبر البر أو الجوّ. وتستغرق الرحلة 20 دقيقة فقط من كاتماندو الى مطار بهاراتبور، تليها 45 دقيقة أو 30 كيلومتراً بالسيارة إلى "ميغولي سراي جنغل لودج" في حديقة "شيتوان" الوطنية.
ويمكن أيضاً استئجار طائرة خاصة من مطار تريبهوفان الدولي في كاتماندو، إلى مهبط "ميغولي" في شيتوان. كما تتوفر طائرات مروحية للإيجار من كاتماندو إلى "ميغولي سراي جنغل لودج".
قد يهمك أيضًا:مكسيكو تضم أفخم المنتجعات والفنادق التي تجذب السياح
تعرف على أفضل المنتجعات الصحية والسبا في "دبي"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر