الإسكندرية - سهير محمد
أقيم مساء الأحد، ندوة تكريم المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي وأدارها الناقد نادر عدلي، الذي أكد في البداية أن ما قدمه ميشيل خليفي عن المقاومة كان دائما هدفه الرئيسي مقاومة العدو مع إضافة بعدًا إنسانيًا للقضية وظهر ذلك بوضوح في أحداث فيلم "الذاكرة الخصبة".
وقال ميشيل إنه تعلم من رائد الهندسة المعمارية المصري حسن فتحي، الذي اهتم بالبناء المعماري من منظور إنساني، وهو ما جعله يهتم بمناقشة القضية الفلسطينية، من منظور إنساني، وأضاف أنه بدأ في دراسة المجتمع الفلسطيني من خلال فكرة التقسيم والتشتت التي تعرض لها الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على الانسان، الأمر الذي أدى إلى تجمعهم بمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمر الذي يؤكد ان العالم المغلق مفروض علينا بقوة الاحتلال، وعندما وجدت ان اللغة المستخدمة من منظمة التحرير لها طابع سياسي، حاولت البحث عن لغة سينمائية خاصة بنا في ظل عجز مؤسسة السينما، عن التواصل وعرض القضيه بطرق حديثة حيث كانت تستعين بمشاهد تليفزيونية، أما أنا فحاولت البحث عن لغة سينمائية حديثة مواكبة لما يحدث في أوروبا.
وعن تجربته السينمائية والتي ركز فيها على وضع المرأة والتي تعد عنصرًا أساسيًا في مجتمعاتنا العربية، وغيابه لمدة 5 سنوات ثم العودة بفيلم "معلول"، أرجع ميشيل السبب وراء ذلك إلى أنه ترك المدرسة وعمره 14 عامًا، وعمل في ورشة لاصلاح السيارات لدى معلم من منطقة أسمها معلول ولذا عندما أراد عمل فيلم، فإنه استلهم الفكرة من قرية معلول التى دمرت وهدمت بالكامل، ولهذا كثفت في العمل النواحي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر