عمان _ اليمن اليوم
أكد مستشار تطوير الذات، مجدي حمدان، على فوائد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في مجال التنمية البشرية، والتي تكمن في سرعة انتشار المعرفة وعقد الدورات التدريبية المجانية للشباب، وحثهم على تحسين السلوك والتوعية بكيفية تطوير مهاراتهم واستغلالها في حل مشاكلهم.
وكشف حمدان، في حوار خاص لـ "اليمن اليوم"، أن وسائل التواصل الاجتماعي أثرت في مجال التنمية البشرية بشكل عام، لافتًا إلى أن ظاهرة الإعلام الاجتماعي الجديد فتحت بابًا لم يكن موجودًا من قبل، وهو القدرة على التأثير والتأثر والتفاعل مع الآخرين عن بُعد كما ساعد في نشر الأفكار الإيجابية والنصائح التي تساعد في تطوير الذات، فكل من كانت لديه فكرة جيدة أو نصيحة أصبح بإمكانه في خلال ثوانِ مشاركتها مع الكثيرين من خلال عمل منشور على "فيسبوك".
وأضاف حمدان: "وأصبح بالإمكان عمل مجموعات على الفيسبوك تهدف إلى تطوير الذات من خلال اتفاق الأعضاء على تطبيق بعض السلوكيات ومشاركة النتائج مع بعضهم لبعض، وأصبح من السهل مشاهدة مقاطع الفيديو لتنمية الذات من خلال وسائل التواصل، ثم مشاركة هذه المقاطع مع الأصدقاء ما يعني أن الطفرة التي حدثت في انتشار وسائل التواصل يجب استغلالها فيما يؤثر بالنفع على مجتمعاتنا العربية، واستغلالها في مجالات التنمية البشرية وتحسين السلوك وتنمية المهارات؛ ما يجعل الشباب أكثر وعيًا وحرصًا على أوقاتهم".
ونوه حمدان، إلى أن النمو المتسارع لوسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى تغيير كبير في طريقة التواصل بين الناس في المنزل والعمل، وتشمل تطبيقات وسائل الاعلام الاجتماعية مواقع مثل "فيسبوك، غوجل، بينتيريست،ويكيبيديا، يوتيوب، تويتر، سناب شات، إنستغرام"، وغيرها، مبينًا أن الاهتمام بتوظيف تلك الوسائل في مجال التنمية جاء بسبب الأعداد الكبيرة لمستخدميها ولما لهذه المواقع تأثير في السلوك الإنساني، فالفرد من خلال هذه الوسائل يتفاعل مع غيره فيؤثر ويتأثر، ويفيد ويستفيد.
وتابع حمادن، أن منصة "فيسبوك" تعد أكبر منصة من منصات التواصل الاجتماعي التي يمكن استغلالها في مجال التنمية البشرية، لأنها أكثر المواقع المستخدمة على الإطلاق ،كما أنها أصبحت منصة تفاعلية؛ ويمكن استغلال الماسنجر في إرسال الرسائل التلقائية للتذكير بمواعيد الدورات أو لإرسال الفيديوهات القصيرة ويمكن استغلالها في الإعلان عن الموقع المقدم للدورات بشكل عام.
وشرح حمدان، أن توظيف وسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى تحسين العمل في مجال التنمية البشرية، كون هذه الساحة الكبيرة من وسائل التواصل الاجتماعي تمكن من الإعلان عن الدورات التدريبية وبث الفيديوهات المجانية التي تحث المشاهدين على المشاركة في دوراتهم، ويمكن استغلالها في عمل مواقع وبث من خلاله الدورات التدريبية، ما يساعد في مشاركة أكبر عدد من المتدربين بدلًا من أن يقتصر الحضور على عدد قليل من الناس، أصبح الآن يمكن أن تصل إلى الملايين في آن واحد، ما سرع في نشر ذلك العلم بوقت أقل بكثير من قبل وإمكانية المشاركة بالدورات والورش التدريبية من مكانك ما يسمى الحضور الأون لاين أو الأوف لاين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر