آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

كشف لـ "اليمن اليوم" معلومات جديدة عن رياضة التأمل

أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة و"اليوغا" ليست تعاليم بوذية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة و"اليوغا" ليست تعاليم بوذية

الدكتور أحمد شعبان
القاهرة- شيماء مكاوي

كشف استشاري الطاقة الحيوية والعلاج بالريكي والحاسة السادسة "grand master" أن الطاقة و اليوغا ليست بتعاليم بوذية.

وقال في حوار خاص إلى "اليمن اليوم" " قصة بوذا واليوغا والطاقة لابد أن تتعرف على بدايتها حتى نفهم أن أصل اليوغا والطاقة لم تكن بتعاليم بوذية كما يتردد , موضحًا " بوذا من الضروري أن تُنطق  بشكل صحيح وهي بودا وليس بوذا بحرف د وليس ذ ، ومعناها أي شخص أعلى من الذكاء (وهو شخص دائم المعانة أو الألم النفسي لما يراه في الحياة) , أما كلمة بودو بالشدة على حرف د فهو شخص أقل من الذكاء .

وأضاف " بودا هي مكانة وليس اسم فكان بودا اسمه الحقيقي "جاتُا" بالشدة على حرف ت , و"جاتا " بالأساس هو أمير وكان أبيه امبراطور , فالامبراطور في ذلك الوقت استعان بشخص "يوغى" من أصل كلمة "يوغا" اي شخص متطور روحيًا يجمع بين عنصرين الين واليانغ أو بين الروح والجسد والعقل وغيره من المعاني التي في النهاية تعنى شخص متطور روحيًا ليرى مستقبل طفله الأمير "جاتا" .

وأكمل " اليوغي قال أن طفلك أما أن يكون أمير أو يكون ساجا وهنا "ساجا" تعنى كيان أو كائن ذو قصص وحكايات كثيرة ليصل في النهاية إلى مكانه عالية روحيًا وعلميًا ويكون مشهور جدًا  , وخاف الامبراطور على الأمير ابنه جاتا من أن يبقى ساجا لأنه يريده أن يكون امبراطور مثله ، فحبسه في القصر وأحاطه بكل ملذات الحياة وأبعده عن أي معاناه.

وتابع " في سن التاسعة عشر من عمره زوجه امرأه جميلة وأنجب منها طفلًا وفي يوم من الأيام أراد الأمير لأول مرة أن يخرج من القصر , فخرج ورأى رجل عجوز يمشى بعكاز فسأل من معه من القصر لماذا هذا الرجل هكذا؟ فقال له أنه رجل عجوز وكل الناس في مرحله ما من عمرها تكون عجوزه ، فرأى رجل آخر مريض فسأل لماذا هو هكذا ؟ فقال له أنه مريض وممكن يحدث هذا النوع من المرض لأي شخص ، فرأى جنازة وشخص ميت والناس تحمله فسأل ما هذا قالوا له أنه رجل ميت وكلنا سنموت ".

واستطرد " تعجب الأمير من ما يحدث حوله وفكر أن كل ما يحدث حوله ممكن يحدث له، وطبعًا لأنه كان في غفله وحزن كثيرًا , فرجع إلى القصر ورأى زوجته وابنه نائمين وبعد تفكير طويل قرر أنه سيهرب من القصر ويبحث في الحياة ووجد أمامه ما لا يقل عن 1800 مدرسة تعلم "اليوغا" بكل فروعها في كل مكان ولا يعرف من أين يبدأ من هذه المدارس حتى وصل به الحال إلى طريق الـ سامانا وهو الشخص الروحاني الذب لا يأكل ويظل طول الوقت يمشي في الارض , وكان الناس في ذلك الوقت يستطيعون معرفة السامانا من طاقتهم أو نورهم في الوجه وأحيانًا أخرى من شكل جسدهم فكانوا ينطلقون خلفهم ليعطوهم الطعام ليأكلوا ، وظل جاتا يمشى حتى وصل إلى شجرة وهذه الشجرة تسمى شجرة "بودا" , وسميت بهذا الاسم بعدما جلس تحتها جاتا وقام بالتأمل وفي داخله نية واحدة هي إما أن أعرف سبب وجودي في الحياة أو أموت تحت الشجرة ،ومن هنا بدأ بودا في طريق الاستنارة " .

واختتم " من هذه القصة نصل إلى أن الطاقة و اليوغا ليست بتعاليم بوذية وإنها كانت موجودة من قبل ظهور بوده "

قد يهمك أيضًا:  دور موسيقى اليوغا في منع الإصابة بالنوبات القلبية

دور موسيقى اليوغا في منع الإصابة بالنوبات القلبية

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة واليوغا ليست تعاليم بوذية أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة واليوغا ليست تعاليم بوذية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen