القاهرة _ ندى أبو شادي
منذ دشّنت روبيرتو كافالي روائحها العطرية، وهي تحرص على الزجاجة الأنيقة مثلما تحرص على الرائحة العطرية الساحرة، ولعل هذا ما تحقق في زجاجتها الأخيرة عبر عطر فلورنس.
الزجاج البنفسجي الساحر يأتي باستدارة جذابة وبنقاط مذهّبة وغطاء ذهبي ساحر، ليتكامل هذا كله في مشهد تبرع في روبيرتو كافالي وحدها فقط.
الروائح العطرية وكذلك الزجاجة الأنيقة تأتي جميعها من وحي الطبيعة الساحرة في إيطاليا، وتحديداً في توسكانا- فلورنسا، التي تعدّ واحدة من أجمل البقاع العالمية على الإطلاق.
مروج الزهور في هذه المنطقة البديعة من العالم هي الملهمة لصُنّاع العطر في روبيرتو كافالي، وهو ما تجلّى في عطر فلورنس الأخير، الذي يتكامل فيه التصميم الأنيق والرائحة البديعة.
إن كنتِ من عشّاق الروائح الربيعية البديعة، فلعلّ هذا العطر الأخير هو الأفضل لكِ في هذا الصدد؛ إذ هو عطر بروائح متورّدة خفيفة وساحرة ومنعشة في آن.
تهجس نساء كثيرات بجمال زجاجة العطر وسحرها، معتبرات أن هذا لا يتجزأ عن الجمال الكلي للرائحة العطرية، وهو ما يحققه عطر فلورنس الأخير من روبيرتو كافالي، الذي يختار البنفسجي الساحر لوناً له، وليختار الزجاج السميك أيضاً؛ كتكريس لمزيد من الفخامة، بالإضافة للمسة المذهّبة التي تمنح العطر مزيداً من اللمسة المترفة، سواءً كان هذا عبر النقاط المذهّبة أو الغطاء الذي يتألّق بدرجة بديعة من الذهبي.
يأتي اسم روبيرتو كافالي منقوشاً بخط ذهبي لامع على الزجاجة العطرية المميزة التي قدّمتها روبيرتو كافالي مؤخراً، ما يجعلها هدية مميزة لمناسبات كثيرة متوالية، لا سيما في شهر آذار الذي يعد نسائياً بامتياز؛ إذ يحلّ فيه يوم المرأة العالمي ويوم الأم أيضاً.
عاش روبيرتو كافالي لأعوام طوال في فلورنسا- توسكانا، بين مروجها ومناظرها الطبيعية وروائحها الساحرة، ولعل زجاجته الأخيرة "فلورنس" بعطرها الساحر وجمالياتها البديعة هي التجلي الأعمق لهذه السنوات، وهو ما تلمسه النساء اللاتي كانت لهن تجربة عميقة مع جماليات هذا الاسم اللامع في عالم الجمال؛ إذ سيجدن أن ثمة تجلٍ قلما يتكرر في هذا العطر على وجه التحديد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر