الحديدة - اليمن اليوم
واصلت الأطراف المتحاربة في اليمن تصعيدا عسكريا كبيرا على الأرض اليوم الأحد، مع دخول مشاورات سلام معقدة في السويد يومها الرابع دون اختراق حاسم في إجراءات بناء الثقة بين الحكومة المعترف بها دوليا، وجماعة الحوثيين.
وقتل 6 مدنيين على الأقل بقذائف عسكرية على حي سكني جنوبي مدينة الحديدة غربي اليمن، وسط اتهامات متبادلة بين حلفاء الحكومة، والحوثيين بخرق التهدئة العسكرية والسعي إلى إفشال المشاورات التي تستضيفها السويد برعاية الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ عامين ونصف.
قالت مصادر ميدانية، إن هدوءا حذرا خيم على مناطق القتال عند الضواحي الشرقية لمدينة الحديدة خلال الساعات الأخيرة، بعد ساعات من تجدد معارك الكر والفر والقصف المتبادل بين الطرفين في خروقات متكررة لهدنة هشة نسقت لها الأمم المتحدة مع قوات التحالف بقيادة السعودية منذ منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
لكن المعارك الأعنف بين الطرفين لاتزال على أشدها عند الشريط الحدودي مع السعودية وجبهات القتال الداخلية في تعز والضالع والبيضاء ومأرب ومديرية نهم عند البوابة الشرقية للعاصمة اليمنية صنعاء.
وقال الحوثيون، إن مقاتلي الجماعة تصدوا لهجوم واسع شنه حلفاء الحكومة بغطاء جوي مكثف انطلاقا من الأراضي السعودية باتجاه منفذ علب الحدودي البري مع منطقة عسير المتاخمة لمحافظة صعدة المعقل الرئيس للجماعة شمالي البلاد.
كما دارت معارك متفرقة بين حلفاء الحكومة والحوثيين في جبهات القتال شمالي ووسط وجنوبي غرب اليمن.
اتهم الحوثيون حلفاء الحكومة بتحشيد عسكري كبير انطلاقا من مدينة مأرب باتجاه مديرية نهم عند البوابة الشرقية للعاصمة اليمنية صنعاء، حيث تجددت المعارك عنيفة بين الطرفين هناك خلال الأيام الماضية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر