مناغوا - د ب أ
قالت جماعة لحقوق الإنسان الأربعاء إن موجة العنف السياسي التي تجتاح نيكاراغوا أودت بحياة 351 شخصاً في أقل من ثلاثة أشهر.
وقال ألفارو لييفا من رابطة حقوق الإنسان في نيكاراغوا في مؤتمر صحافي إن الغالبية العظمى من الضحايا، متظاهرون معارضون للحكومة.
وأشارت الرابطة إلى أن بين الضحايا 306 مدنيين، و28 عضواً من الجماعات شبه العسكرية، و16 ضابط شرطة وجندي.
وأضافت الجماعة أن 2100 شخص على الأقل أصيبوا، و329 خُطفوا، و68 تعرضوا للتعذيب بعد أن اعتقلتهم الشرطة أو مسلحون شبه عسكريون.
من ناحية أخرى ، قال وزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا إن جماعات "إرهابية" تحاول إسقاط "الحكومة الشرعية" في البلاد.
وتحدث مونكادا في مقر منظمة الدول الأمريكية في واشنطن، حيث شجبت لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان قمع المتظاهرين وطالبت الرئيس دانييل أورتيغا بوضع حد للعنف.
وتشهد نيكاراغوا اضطرابات منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 18أبريل(نيسان) الماضي.
ورفض أورتيغا المطالب بتأجيل الانتخابات المقررة في 2021، والاستقالة.
وتقدر معظم جماعات حقوق الانسان عدد القتلى بأكثر من 200، بينما تعترف الحكومة بمقتل أقل من 50 شخصاً.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر