صنعاء-اليمن اليوم
تضاعفت خسائر ميليشيات الحوثي في الساحل الغربي اليمني، مع وصول عشرات الجثث والمصابين إلى مستشفيات الحديدة وصنعاء خلال 3 أيام.
وكشفت القوات المشتركة في بيان، مساء الجمعة، أن 13 قتيلاً و67 جريحاً من عناصر الميليشيات الحوثية استقبلتهم مستشفيات الحديدة وصنعاء خلال الثلاثة الأيام الماضية.
وقتل وجرح العشرات في مواجهات وهجمات فاشلة ومحاولات تسلل نفذتها الميليشيات الحوثية خلال الأيام الثلاثة الماضية تباعا في مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس، وفق البيان.
وفي ذات السياق، قصفت ميليشيات الحوثي الأحياء السكنية ومزارع المواطنين غرب التحيتا، جنوب الحديدة، ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية.
وذكرت مصادر محلية أن الميليشيات استهدفت المزارع وحظائر تربية الدواجن المملوكة للمواطنين في المنطقة ودمرتها بالكامل.
ونشر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، مقطع فيديو، للاضرار الناجمة عن القصف الحوثي.
تصعيد حوثي
كما شنت الميليشيات الحوثية قصفاً صاروخيا ومدفعيا عنيفا على مناطق متفرقة من مديرية الدريهمي جنوب الحديدة .
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية أن الميليشيات أطلقت عدداً من صواريخ الكاتيوشا على مناطق شرق مديرية الدريهمي، وقصفت المناطق ذاتها بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 82 بشكل عنيف .
وأضافت المصادر أن الميليشيات قصفت، في ساعات متأخرة من الجمعة، الأطراف الجنوبية من مديرية الدريهمي بقذائف مدفعية الهاوزر، بالتزامن مع قصف شمال المديرية بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 .
ويأتي هذا التصعيد الحوثي، غداة اختتام الاجتماع السابع للجان إعادة الانتشار بالحديدة، برئاسة الجنرال الهندي رئيس فريق المراقبين، أباهيجيت جوها، والذي ناقش آليات تعزيز وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوافق عليه في اتفاق ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
وخصص الاتفاق جزءا من بنوده الأساسية للتهدئة العسكرية في محافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، وتتضمن وقف إطلاق النار، وإحلال قوات أمنية وخفر السواحل في مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، مع انسحاب ميليشيات الحوثي إلى خارج المدينة ونزع الألغام التي قامت بزراعتها.
ومع أن الاتفاق جاء، بحسب مراقبين، إنقاذا للميليشيات بعد تقدم سريع للقوات المشتركة وصل أحياء مدينة الحديدة وطوق معظم جهاتها، إلا أن الميليشيات الحوثية واصلت خروقاتها المباشرة لوقف إطلاق النار، واستمرت في زرع الألغام، وقصف المدنيين، ورفض الانسحاب من المدينة وموانئها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر