الجزائر -اليمن اليوم
تظاهر آلاف الجزائريين اليوم (الجمعة) رفضاً لإجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو (تموز) بوجود الرئيس المؤقت للدولة عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نورالدين بدوي،
باعتبارهما من رموز نظام الرئيس المستقبل عبدالعزيز بو تفليقة.
ورفع المحتجّون شعار «عدالة حرة ليست انتقائية»، مطالبين بإطلاق سراح الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون التي وضعها القضاء العسكري أمس (الخميس) قيد الحبس المؤقت بعد
تّهامها بالتآمر ضد الدولة والمساس بسلطة الجيش. واعتبر حزبها أنها استُدرجت إلى المحكمة للاستماع إلى إفادتها بصفة شاهد قبل توقيفها.
وقالت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان إن الجيش يتدخّل في صلب العملية السياسية بعد تنحّي بو تفليقة. وتساءلت عن الهدف من توقيف حنون وما إذا كانت هذه «القضية ذريعة
جيدة لإسكات كل الأصوات المخالفة المعارضة لعملية الانتقال التي يريد فرضها على الشعب» رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح.
جدير بالذكر أن قضية حنون مرتبطة بسجن السعيد بوتفليقة الذي كان مستشاراً لشقيقه الرئيس المستقيل، والفريق محمد مدين المعروف بـ «توفيق» والذي شغل منصب مدير جهاز
لاستخبارات على مدى 25 عاماً، والمنسّق السابق للمصالح الأمنية عثمان طرطاق المعروف باسم «بشير».
قد يهمك ايضا:
آلاف الطلاب الجزائريين يُطالبون برحيل بقايا حكم "بوتفليقة"
متظاهرو الجزائر يعتزمون مقاضاة الحكومة بسبب "الحصار الأمني المفروض على العاصمة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر