آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

غرينبلات: حكم تاريخي قاسٍ على السلطة الفلسطينية إذا رفضت خطة السلام

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- غرينبلات: حكم تاريخي قاسٍ على السلطة الفلسطينية إذا رفضت خطة السلام

جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب
لندن -اليمن اليوم

رد جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للسلام إلى الشرق الأوسط، على الذين لا يؤيدون الخطة الأميركية المعروفة بـ«صفقة القرن» وجهود فريقه لتحقيق السلام،

وقال: «يجب أن يؤيد الجميع جهود السلام في حد ذاتها، إلا إذا كانوا ضد السلام أو ضد تحسين حياة الفلسطينيين». ورأى أن السلطة الفلسطينية «ستتعرض لحكم تاريخي قاس إذا رفضت

خطة السلام الأميركية».

وأكد غرينبلات في حديث إلى الشقيقة «المجلة» أن «أحداً لا يستطيع أن يقول بصدق إنه ضد الخطة لأنهم لم يروها»، وأضاف: «طلبنا من الجميع أن يتحلوا بالصبر وألا يصدروا حكماً

مسبقاً على الخطة». ورأى أنه بمجرد أن يطَّلع الجميع على الخطة، سيعلمون لماذا استغرقنا كل هذا الوقت في إصدارها. ونأمل أن يتمتع الجميع بعقلية متفتحة حتى يمكن إجراء حوار مفيد

بمجرد صدور الخطة».

والحديث إلى الشقيقة «المجلة» هو الأول لغرينبلات مع مطبوعة عربية، وتنشر «الشرق الأوسط» ملخصاً له بالتزامن مع نشره في موقع «المجلة». غرينبلات الذي يعمل مساعداً للرئيس

دونالد ترمب، شارك «المجلة» بعضاً من المبادئ الأساسية للخطة الأميركية للسلام، وتحدث عن علاقتها بمساعي السلام السابقة بما فيها «مبادرة السلام العربية»، ووضع الخطة

واحتمالاتها في سياق أوسع من الكفاح من أجل تحقيق الأمن والرخاء في أنحاء المنطقة.

وبشأن رفض السلطة الفلسطينية اللقاء معه ورفضها خطته قبل صدورها، قال غرينبلات: «من الصعب فهم لماذا قد ترفض السلطة الفلسطينية خطة لم ترها. يستحق الفلسطينيون كرامة

وفرصة وأسلوب حياة أفضل. نأمل أن تتصرف السلطة الفلسطينية بمهنية وتلقي نظرة جادة على الخطة، وتحكم عليها وفقاً لأسس موضوعية، وأن تتناولها بأسلوب بنّاء. وأعتقد أن التاريخ

سوف يُصدر حكماً قاسياً على السلطة الفلسطينية لرفضها فرصة يمكن أن تعطي للفلسطينيين شيئاً مختلفاً تماماً، شيئاً إيجابياً للغاية، مقارنةً بما لديهم اليوم».

وكان غرينبلات قد قال في تصريحات إعلامية سابقة، إن القيادة الفلسطينية متشبثة بإرث قديم ومبادرات سابقة لم تنجح. وسألته «المجلة»: هل هذا هو الوقت المناسب لإطلاق خطة سلام مع

الرئيس الفلسطيني  محمود عباس  (أبو مازن)، في حين أنه هو نفسه معاصر ووريث لتلك الموروثات ذاتها؟ وأجاب مبعوث ترمب: «لن يكون هناك وقت مثالي قط للسعي إلى صناعة

السلام، ونأمل أن تتمكن القيادة من ترك نقاط الحوار المتكلسة جانباً لفترة كافية لكي تقرأ وتدرس خطتنا».

غرينبلات واحد من أربعة مسؤولين فقط في الإدارة الأميركية على علم بخطة الرئيس للسلام في الشرق الأوسط، نفى أن تكون الخطة تقتصر على الجانب الاقتصادي أو أن تكون خطة

«سلام اقتصادي»، كما يقول البعض. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن فريقه يؤمن أيضاً بأن الجانب الاقتصادي في الخطة له أهمية بالغة، من أجل الحصول على سلام مستدام، وأن

لفلسطينيين يجب أن يحصلوا على فرص أفضل كثيراً وأسلوب حياة أفضل، و«هذا ما سوف تقدمه الخطة الاقتصادية». وأشار إلى أن الرؤية الاقتصادية التي يقدمها «لا يمكن أن توجد دون

المكون السياسي، وكذلك لا يمكن للمكون السياسي أن ينجح دون العنصر الاقتصادي، حيث يكمل كل من العنصرين الآخر ويدعمه».

وأشاد مبعوث الرئيس الأميركي بالمبادرات السابقة للسلام خصوصاً المبادرة العربية، قائلاً: «لقد عمل كثير من الأشخاص الأذكياء والموهوبين في هذا الملف على مدى أعوام كثيرة. وكانت

مبادرة السلام العربية جهداً طيباً. وأذكر أني قرأتها منذ عدة أعوام وشعرت بإلهام كبير بسبب الإمكانيات التي كانت تحملها». وأضاف غرينبلات: «تستند خطتنا إلى منطق وحقائق عام

2019، وقررنا تطوير الأفكار والحلول بعمق أكبر حتى يتمكن الجميع بالفعل من استيعاب الفوائد الجَمَّة التي يمكنهم تحقيقها إذا شرعنا في تنفيذ خطتنا، بالإضافة إلى التسويات المطلوبة

للوصول إلى السلام».

وقال غرينبلات إنه على مدار العامين الماضيين، أجرى مع فريقه كثيراً من المباحثات مع قادة في المنطقة من أجل استطلاع الأفكار والرؤى، وأن الفريق المفاوض سمع ما كان لديهم بشأن

القضايا المتعلقة بالخطة، مشيراً إلى تطلعه إلى حوار بنَّاء مع قادة إقليميين حول تفاصيل الخطة الأميركية للسلام بمجرد صدورها. وأكد وجود الكثير من القادة الموهوبين في المنطقة وأهمية مشاركاتهم.

وعن رأيه في القضايا الأخرى التي تواجه المنطقة، يقول غرينبلات الذي امتهن المحاماة ويعمل مع ترمب منذ 22 عاماً، إنه «بحكم العادة، يشير كثيرون إلى أن حل النزاع الإسرائيلي -

لفلسطيني هو عملية السلام في الشرق الأوسط. ولكنها تسمية خاطئة، ما النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني إلا واحد من النزاعات القائمة في المنطقة، وحله لن يضع حداً لصراعات أخرى مثل

الحرب الأهلية المأساوية في سوريا، وأزمة اليمن، و(حزب الله) المنظمة الإرهابية التي ترعاها إيران في لبنان، وانعدام الاستقرار في ليبيا، والإرهابيين في صحراء سيناء في مصر،

والنظام الإيراني الذي يقمع شعبه ويشعل الإرهاب حول العالم». وأضاف: «مع ذلك، سوف يسمح إنهاء النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني للبعض في المنطقة بالمُضي قدماً وقد يؤدي إلى مزيد

من التعاون والفرص الاقتصادية بين شعوبها».

قد يهمك ايضا:

رياض المالكي يُلمّح إلى اقتراض السلطة الفلسطينية مِن "دول مقتدرة"

"واشنطن بوست" تؤكد أن ترامب ارتكب خطأ باعترافه بالسيادة الإسرائيلية على "الجولان"

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرينبلات حكم تاريخي قاسٍ على السلطة الفلسطينية إذا رفضت خطة السلام غرينبلات حكم تاريخي قاسٍ على السلطة الفلسطينية إذا رفضت خطة السلام



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:24 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع للحكومه اليمنية للوقوف على الأوضاع الراهنة في تعز

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 01:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة توضح مساعدة الأنظمة الغذائية في التصدي للأمراض

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وزارة التربية الفلسطينية تعلق الدراسة في "رام الله" و"البيرة"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen