بكين -أ ش أ
أعلنت الشرطة الصينية أنها أحبطت قضية جنائية خطيرة, تضم 10 مشبوهين حشدوا مجموعة لشن تظاهرات غير قانونية والهجوم على الشرطة في بداية شهر أكتوبر في مقاطعة "شاندونغ" شرقي الصين.
واتهمت الشرطة الصينية - وفقا لما ذكرته وسائل إعلام صينية, اليوم الأحد - المشبوهين بإعاقة أعمال رسمية وإصابة أشخاص عمدا وتعطيل النظام العام وإحداث اضطرابات.
وشهد الحادث الذي وقع من 4 إلى 7 أكتوبر في مدينة بينغدو بمقاطعة شاندونغ, تجمع نحو 300 شخص في ميدان محلي, وهاجم حوالي 60 شخصا رجال الشرطة وحطموا سيارة تابعة للشرطة وسيارات مدنية لمدة حوالي 11 دقيقة, واستخدم المشاغبون عصا خشبية ومطارق ومقابض معاول وطفايات حرائق خلال أعمال الشغب, حيث أصيب 34 من رجال الشرطة وآخرين خلال أعمال الشغب وأجبر أكثر من 100 منفذ تجاري على الإغلاق.
ووجدت الشرطة في وقت لاحق أن المشبوهين استخدموا الانترنت والتليفونات لجمع حشود تحت مسمى "قدامى محاربين عسكريين", وحاولوا الحصول على دعم عن طريق نشر معلومات زائفة عن تعرضهم "للضرب" على يد السلطات المحلية.
وتم اعتقال أو سجن بعض المشبوهين في الماضي بتهمة إعاقة أعمال رسمية وإحداث اضطرابات وإساءة استعمال المخدرات والسرقة والاحتيال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر