صنعاء - اليمن اليوم
كشف وزير الاوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية عن تحرك جديد لوزارة الأوقاف اليمنية تتمثل في دراسة التجربة اللبنانية وتعاملها مع الخليط “السني والشيعي والمسيحي” , حيث عقد الوزير اليمني عددا من اللقاءات مع وزير الداخلية اللبناني و مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ ورئيس أساقفة بيروت للطائفة المسيحية المارونية .
وأعلن الوزير عطية أن زيارته لبيروت تأتي في سياق “حرصه على الاستفادة من التجربة اللبنانية في إرساء تعايش حقيقي بين مختلف الطوائف ودور رجال الدين والمرجعيات في ذلك.
كما أعلن د أحمد عطية في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام لبنانية رصدها ” مأرب برس” بقوله “لقد أطلعنا على التجربة اللبنانية في مسألة دار الإفتاء لتنعكس ذلك تماما على دار الإفتاء اليمنية، ونحن نقدر الجهود الكبيرة التي يبذلها لبنان مع اليمن والعلاقة الوطيدة التي تربط بين الشعبين العربيين الأصيلين، وقال أنه تم الاتفاق مع الجانب اللبناني في إبقاء العلاقة مستمرة ودائمة ما بين دار الفتوى في لبنان ووزارة الأوقاف اليمنية فيما يتعلق بموضوع الأوقاف والفتوى وبمختلف القضايا الإدارية والشرعية التي تتعلق بهذا الشأن”.
وكان وزير الاوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية، قد بحث مع وزير الداخلية والبلديات بالجمهورية اللبنانية نهاد المشنوق، العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
كما التقى الوزير عطية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، في دارالفتوى، وجرى خلال اللقاء مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العلاقة والتعاون بين دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية ووزارة الأوقاف، بما يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش التي يدعو لها الدين الإسلامي الحنيف.
واختتم الوزير لقاءاته برئيس أساقفة بيروت للطائفة المسيحية المارونية المطران بولس مطر،حيث أكد الوزير عطية إن زيارته لأبرشية بيروت، تأتي من حرصه على زيارة جميع المرجعيات للاستفادة من التجربة اللبنانية في إرساء تعايش حقيقي بين مختلف الطوائف ودور جال الدين والمرجعيات في ذلك.
حضر اللقاءات سفير بلادنا لدى بيروت عبدالله الدعيس ووكيل وزارة الأوقاف طارق القرشي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر