دمشق- اليمن اليوم
أفادت وسائل إعلام روسية بأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة حربية إسرائيلية واعترضت 4 صواريخ في غارات شنتها على جنوبي دمشق والقنيطرة، إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نفي التقارير عن إسقاط أي طائرة حربية إسرائيلية في سوريا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر أمني سوري قوله إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة مقاتلة إسرائيلية وأربعة صواريخ قبل وصولها لأهدافها.
وأضاف المصدر أن كل الصواريخ التي كانت تستهدف مدينة الكسوة أسقطت.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إنه سمع دوي انفجارات مكثفة منذ نحو ساعة طالت مناطق في ريف العاصمة دمشق والجنوب السوري.
وأشار المرصد أن القوات الإسرائيلية تستهدف بشكل مستمر منذ نحو ساعة مناطق في القطاع الجنوبي والقطاع الجنوبي الغربي من ريف العاصمة دمشق ومناطق على الحدود الإدارية مع ريف القنيطرة.
كما شوهدت الدفاعات الجوية – بحسب المرصد- تطلق صواريخها بكثافة على المنطقة، محاولة إيقاع أكبر عدد ممكن من الصواريخ الإسرائيلية التي تطلق بشكل متتالي ومستمر.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري، قوله إن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة وتسقطها".
وأفاد مراسل سانا أن التصدي للعدوان مستمر فوق المنطقة الجنوبية ودفاعاتنا الجوية تسقط عدداً من الأهداف المعادية.
وفي وقت لاحق أفاد المراسل باستمرار تصدي دفاعاتنا الجوية للعدوان وأنباء عن تدمير الأهداف المعادية وعدم تحقيق أي من أهدافها.
وأكد مراسل سانا أن الدفاعات الجوية تصدت للعدوان وأفشلته ولم يستطع رغم كثافته من تحقيق أي هدف من أهدافه حيث تم التعامل مع الأهداف المعادية وإسقاطها.
ويعد هذا الاستهداف الأول منذ آخر استهداف منذ سبتمبر من العام الجاري 2018.
وكان المرصد السوري قال في الـ 17 من شهر أيلول الفائت إن اثنين من العسكريين السوريين قتلوا خلال الضربات الصاروخية المكثفة التي يرجح أنها إسرائيلية، والتي استهدفت مستودعات ضمن مؤسسة الصناعات التقنية الواقعة في الضواحي الشرقية لمدينة اللاذقية.
وتم العثور على الجثتين بعد إخماد الحرائق التي تسبب بها الاستهداف، فيما كان الاستهداف قد أسفر أيضاً عن إصابة أكثر من 10 عسكريين هم 7 سوريين فيما لم تعرف هوية الـ 3 الآخرين، مما يرشح ارتفاع في أعداد القتلى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر