أطلع وفد من منظمة اليونسيف برئاسة المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط الدكتور جيرت كابيلار اليوم على سير العمل بأرصفة ميناء الحديدة وعدد من المرافق الخدمية التابعة له.
وخلال الزيارة أستمع الوفد من الرئيس التنفيذى للمؤسسة القبطان محمد أبوبكر بن اسحاق عن مجمل الأنشطة المنفذه فيه والإجراءات المتبعة عند تفريغ حمولات السفن الراسية بأرصفة الميناء من المعونات والمواد الاغاثية والمشتقات النفطية والبضائع الأخرى وما يواجهه من صعوبات فى ظل الظروف الراهنة التى يمر بها الوطن.
وأشار اسحاق إلى أن ميناء الحديدة يعمل وفقا للامكانيات المتوفرة له في أستقبال وتفريغ السفن المحملة بالمساعدات الغذائية و غيرها على مدار الساعة.
وأكد أن موانئ المؤسسة ممتثلة للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وتخضع السفن المرتادة إلي مينائى الحديدة والصليف لإجراءات
رقابية من الأمم المتحدة (UNVIM).
وأوضح أن نجاح خطة الإستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لعام 2018م مرهون بميناء الحديدة بإعتباره المنفذ الوحيد المتوفر حالي لتدفق المعونات والمساعدات واعتماد الخطة على اربعة مراكز إنسانية فيه ومن هنا تبرز مدى أهميته فى حياة الشعب اليمنى الذى يعتمد عليه ايضا فى أستيراد احتياجاته من المواد الضرورية.
فيما أشاد المدير الإقليمي لمنظمة اليونسيف في الشرق الأوسط بالجهود الكبيرة التي يبذلها مسؤولو وموظفو وعمال المؤسسة والقيام بواجبهم الإنسانى والوطنى بالرغم من الصعوبات وحجم التحديات والمخاطر .
وأكد أن اليونيسيف هي صوت الأطفال في العالم وأطفال اليمن غير مختلفين عن أطفال العالم ومن حقهم العيش الكريم في ظروف بيئية وصحية سليمة وما شاهدناه من معاناة للطفولة في اليمن تتطلب منا جميعا العمل على الضغط على جميع الأطراف الرضوخ للسلام وايقاف هذه الحرب العبثية التى دمرت كل شئ جميل فيه لافتا الى أهمية الدور الذى يلعبه الميناء وضرورة تجنيبه أى صراعات او املاءات بإعتباره منفذ حيوى يعتمد عليه فى توفير المواد الأساسية لفئات الشعب.
وناشد كابيلار كافة الأطراف المتنازعة فى اليمن الى ايقاف الحرب والجلوس على طاولة الحوار ويكفى ما جرى على الأرض اليمنية من تدمير للحرث والنسل وتفاقم الأوضاع وبلوغه حد لا يطاق ولا يمكن السكوت عنه.
وكان الوفد بعد زيارته للميناء قد عقد أجتماعا مع مسؤولى المؤسسة بحضور عدد من مدراء الادارات والقيادات الأمنية بخفر السواحل والمهتمين بالشأن الإغاثى والإنساني .
مؤسسة جيل الإبداع للتنمية ترفد المركز الصحى بالزيدية بشحنة أدوية لعلاج الكوليرا
الحديدة / أحمد كنفانى
سلّمت مؤسسة جيل الإبداع للتنمية اليوم المركز الصحى والمستشفى الريفى بمديرية الزيدية محافظة الحديدة شحنة أدوية نوعية خاصة بعلاج الكوليرا والإسهالات المائية الحادة بقيمة 6 ملايين ريال بالتعاون والتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان والهيئة الوطنية لتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة.
وخلال مجريات التسليم التى حضرها عدد من مسؤولى السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة عبر مدير عام وأمين عام المجلس المحلى بالمديرية فى المحافظة عبدالرحمن محمد المنصب وعلي بن علي عن شكرهمها وتقديرهمها للقائمين على المؤسسة وتقديمها هذا الدعم من الأدوية للمركز الصحى والمستشفى الريفى لما من شأنه أن يساهم في تقديم
العلاجات لمرضى الكوليرا والإسهالات المائية الحادة والذى يعانى من النقص الشديد فى الكادر والأدوية والمعدات وأشارا إلى أن توزيع هذه الأدوية يأتى فى ظل إحتياج المديرية الشديد إليها وانتشار المرض واصابة العديد من المواطنين بهذا الداء الخطير.
فيما أوضح رئيس المؤسسة الدكتور ماجد على شوعى أن تسليم هذه الشحنة يأتى فى اطار خطة المؤسسة للإستجابة الطارئة التى تنفذها هذا العام لمثل هكذا حالات .
ولفت إلى سعى المؤسسة الحثيت لتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والإغاثية وبما يسهم فى التخفيف من معاناة المواطنين لاسيما من الفئات الأشد فقرا.
فيما أستعرض مدير عام مستشفى الزيدية الريفى الدكتور عبدالله محمد أهم احتياجات المستشفى و من أهمها رفده بالطاقة الشمسية وعبر عن أمله فى المنظمات الدولية والمحلية وتعاونها فى تزويد المستشفى بتلك الإحتياجات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر