آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

اشتباكات متقطعة على محاور "درنة" و"بنغازي" ومقتل عدد من المتطرفي بينهم بوبكر القعود

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- اشتباكات متقطعة على محاور "درنة" و"بنغازي"  ومقتل عدد من المتطرفي بينهم  بوبكر القعود

اشتباكات متقطعة على محاور "درنة" و"بنغازي"
طرابلس - فاطمة السعداوي

تشهد محاور القتال في مدينة "درنة" وضواحيها اشتباكات متقطعة بين ما يعرف بــ"شورى مجاهدي درنة" وشباب المناطق المساندين له من جهة، ومسلحي تنظيم "داعش" من جهة أخرى.

وأوضح مصدر أمني، أن مقاتلي التنظيم حاولوا التقدم باتجاه حي 400 في منطقة الساحل الشرقي أخر الأحياء الشرقية فيالمدينة، وتم التصدي لهم من قبل قوات "شورى مجاهدي درنة" وشباب المناطق المُساندين له، باستخدام كافة أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وأكد الناطق الإعلامي للكتيبة 309 المنذر الخرطوش، أن أفراد الكتيبة 21 صاعقة والكتيبة 106 التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تلقت التعليمات من غرفة العمليات بالتقدم نحو مقبرة الهواري في بنغازي .

وبيّن الخرطوش أن الكتيبة 208 بإمرة العقيد بلقاسم بوعيشة أحكمت سيطرتها بالكامل على منطقة ” أم مبروكة ” غرب بنغازي، لافتا الى أن قوات الكتيبة موجودة الآن بداخل المنطقة .

وذكر الناطق الإعلامي للكتيبة أن الاشتباكات ما تزال مستمرة حتى هذه اللحظات في محور مصنع الأسمنت، مؤكدا أن هناك قتلى من العناصر الإرهابية بعد تدمير عربات تابعة لهم.

وأعلن مصدر عسكري بالمحور الغربي لمدينة بنغازي مقتل القيادي بما يسمى تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي ” بوبكر القعود ” مع ستة إرهابيين آخرين قتلوا في اشتباكات ضد قوات الجيش الليبي بالمحور الغربي .

وأوضح المصدر أن من بين القتلى التابعين للمليشيات "الإرهابية" عبد الرحمن الفاخري، و أسامة المحجوب، أبو قاسم الاثري، و خالد الزروق، و أحمد بادي .

وأشار المصدر إلى أن معارك طاحنة دارت رحاها في وقت متأخر من ليلة السبت بمحور أم مبروكة أسفرت عن مقتل الستة المذكورين سلفاً .
من جهة ثانية،اصيب ثلاثة مدنيين بينهم سيدة برصاص عشوائي في أحياء متفرقة بمدينة بنغازي شرق ليبيا.

وقالت مسؤولة مكتب الإعلام في مستشفى "الجلاء" للجراحة والحوادث فاديا البرغثي ، إن المستشفى استقبل أشرف مهدي خليفة محمد (30 عاماً) إثر إصابته بطلق ناري في الظهر الأحد في منطقة المساكن، وفاطمة سالم امحمد (38 عاماً) مصابة بشظايا طلق ناري في الوجه في شارع "عشرين"، لكنها تلقت الإسعافات الأولية وغادرت على الفور.

وألقت البحرية الليبية القبض على 600 مهاجر غير شرعى من جنسيات أفريقية مختلفة على متن ثلاثة قوارب على بعد 10 أميال شمال سواحل مدينة صبراتة الليبية، كانوا فى طريقهم إلى أوروبا.

واعلن المتحدث البحرية الليبية العقيد أيوب قاسم الأحد، "أن خفر السواحل- القطاع الغربى تمكن من توقيف 600 مهاجر غير شرعى من جنسيات أفريقية مختلفة كانوا على متن ثلاثة قوارب كبيرة قرب مدينتى صبراتة وصرمان على بعد 10 أميال شمال سواحل صبراتة فى طريقهم إلى أوروبا فى هجرة غير شرعية".

وأضاف أن حرس السواحل استعان بقاطرتين من شركة الزاوية لتكرير البترول فى نقل المهاجرين إلى ميناء مصفاة الزاوية، لافتا أن 60 سيدة كانت من بين المهاجرين غير الشرعيين. وأوضح متحدث البحرية أن خفر السواحل قام بتسليم الـ600 مهاجر إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في مدينة الزاوية (40 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس) للتحقيق معهم.
الى ذلك، اعلنت جهات مطلعة أن رئيس حكومة المؤتمر الوطني العام السابق بأن خليفة الغويل،  أصدر تعليماته بإقفال أجهزة الملاحة المتواجدة في مطار طرابلس العالمي ومنطقة الظهرة إلى حين النظر في موضوع  قدوم أعضاء المجلس الرئاسي إلى طرابلس.

لكن حكومة طرابلس نفت ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام وموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حول مسؤوليتها عن إغلاق المجال الجوي في مطار "معتيقة" الدولى بالعاصمة طرابلس، ومطار "مصراتة". وأكدت الحكومة، فى بيان مساء "الأحد"، أن إغلاق المجال الجوى فى المطارين يعود بشكل أساسى لأسباب فنية، مشددة على سعيها لحل المشاكل والعمل على راحة المواطن فى كافة المجالات الخدمية. يُذكر أن حركة الطيران بمطاري "معتيقة" و"مصراتة" قد توقفت أمس مؤقتا لإجراءات الأمن و السلامة، بحسب ما أعلنت مصلحة الطيران المدنى.

الجدير بالذكر أن أعضاء المجلس الرئاسي متواجدون في مطار المنستير في تونس، حيث من المنتظر أن يتوجهوا إلى طرابلس في وقت لاحق اليوم، وسط انتشار للمسلحين والعتاد الثقيل من دبابات وراجمات في ضواحي طرابلس وتهديد الميليشيات في بيانات متكررة بدخول العاصمة في حرب إذا حاولت حكومة السراج دخول طرابلس دون إذن وتنسيق مع قادة الثوار.
 وكشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية عن أن الحكومة البريطانية تخطط لإرسال ألف جندي إلى منطقة يتم تأسيسها تحت مسمى "المنطقة الخضراء"، وهو ما يرفضه حزب المحافظين.

وأشارت إلى أن هذه الخطط جزء من حزمة المساعدة العسكرية البريطانية-الإيطالية لمساعدة حكومة الوحدة الليبية الجديد، والتي تأسست الشهر الماضي، في محاولة لإنهاء الحرب.
 وأضافت أن الحكومة تصر على أن القوات البريطانية سوف تقوم بالتدريب أكثر من المشاركة في العمليات القتالية، وأنه لم يتم اتخاذ قرارات جادة حول أين سيتم نشر هذه القوات.
لكن أعضاء بلجنة العلاقات الخارجية يدرسون نشر هذه القوات في طرابلس، على الرغم من معارضة الليبين لتواجد أى قوات أجنبية على أراضيها. وأوضح كريسبين بلونت، رئيس اللجنة في تصريحات لديلي تليجراف، أن القوات ستكون عرضة لهجمات من قبل داعش، والمسلحين الذين يعارضون الحكومة الجديدة.
 
أعلن موظفو وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الموازية في طرابلس عن تأييدهم بحكومة الوفاق الوطني. وقال موظفو الوزارة في بيان صحفي، إنه استشعارا منهم لخطورة الأوضاع التي تمر بها البلاد، ونظرا للحالة السيئة التي وصلت إليها الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد، الناتجة عن فشل السلطات السياسية المتمثلة في المؤتمر والبرلمان والحكومتين المنبثقتين عنهما، وحيث أن الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية وما ترتب عنه، هو الحل الممكن وليس الأمثل، لإنقاذ البلاد من هذه المخاطر، فإن موظفي وزارة الخارجية بحكومة طرابلس يعلنون عن تأييدهم لحكومة الوفاق الوطني.

كما دعا موظفو وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيانهم، حكومة الوفاق الوطني لمباشرة عملها من طرابلس، متمنين لها التوفيق والسداد.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات متقطعة على محاور درنة وبنغازي  ومقتل عدد من المتطرفي بينهم  بوبكر القعود اشتباكات متقطعة على محاور درنة وبنغازي  ومقتل عدد من المتطرفي بينهم  بوبكر القعود



GMT 12:35 2021 الجمعة ,02 تموز / يوليو

قتلى وجرحى في هجوم واشتباكات في لودر بأبين

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen