آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مدى خطورة سطوة التكنولوجيا على الأسواق

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مدى خطورة سطوة التكنولوجيا على الأسواق

شركة ابل
اليمن - اليمن اليوم

 

تهيمن شركات سيليكون فاليي العملاقة على بورصة وول ستريت كما أظهر تجاوز قيمة مجموعة آبل السوقية الترليون دولار في البورصة. لكن هل يُخشى من فقاعة تكنولوجية جديدة؟
كانت آبل أول شركة تتجاوز قيمتها السوقية التريليون دولار، لكن ثمة شركات بارزة أخرى في مجال التكنولوجيا باتت قريبة من تحقيق هذا الإنجاز أيضا. فقد بلغت قيمة أمازون الجمعة 889 مليار دولار وألفابت (الشركة الام لغوغل) 856 مليارا ومايكروسوفت 828 مليارا وفيسبوك 513 مليونا. وتوازي هذه الشركات الخمس مجتمعة حوالى 20% من إجمالي الناتج المحلي الأميركي وتتجاوز ذلك المسجل في ألمانيا.
وتشكل قيمة الأسهم التكنولوجية أكثر من 25% من قيمة مؤشر “أس اند بي 500” الذي يضم أكبر 500 شركة مطروحة أسهمها في البورصة في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام 1999 وقبل أشهر قليلة من انفجار فقاعة الانترنت كانت المجموعات الخمس الأكبر في البورصة (مايكروسوفت وجنرال إلكتريك وسيسكو وولمارت وإنتل) تشكل 15,5% من إجمالي الناتج المحلي الأميركي على ما يفيد راس مولد مسؤول الاستثمارات في شركة “آي جاي بيل”.
ويوضح “كل الذين كانوا يملكون أسهما في ذروة الفقاعة عانوا كثيرا لأنهم خسروا المال على صعيد هذه الشركات الخمس في السنوات العشر التالية”. وهو لم يتوقع توقفا مفاجئا في ارتفاع قيمة الشركات البارزة حاليا في البورصة لكنه يشير إلى أن “من الخطر الظن أن الشركات الناجحة الآن ستستمر على هذا النحو إلى الأبد”.
لكن هذا لا يعني التخلي عن قطاع التكنولوجيا أو المراهنة على تراجعه على ما يقول نايت ثوفت من شركة إدارة الأصول “مانولايف آسيت مانجمنت”. فالأرباح عالية على صعيد هذه الشركات ومنتظمة كذلك وحساباتها لا تعاني خللا ويحصل مساهموها بشكل دوري على عائدات كبيرة على استثماراتهم.
‘من الخطر الظن أن الشركات الناجحة الآن ستستمر على هذا النحو إلى الأبد’
وفي مطلع الألفية كانت العديد من الشركات الناشئة قد جمعت أموالا طائلة في البورصة مع أن استراتيجياتها كانت لا تزال غير ناضجة بعد ولم تكن تحقق الأرباح وفي بعض الأحيان لم يكن لديها أي منتج لتبيعه.
وتقول ماريس أوغ وهي مديرة محفظات مالية لدى “تاور بريدج أدفايزر”، “كانت تراهن على الآفاق المستقبلية للإنترنت والتكنولوجيا. وهي أتت قبل عشرين عاما من الأوان المناسب. كل هذه الوعود استحالت اليوم عائدات واقعية”.
وبعد تجربة انفجار فقاعة الإنترنت المريرة، أبدى المستثمرون “تشكيكا سليما” بشركات هذا القطاع الكبرى. فقيمتها السوقية التي تقاس من خلال سعر السهم والأرباح التي تجنيها الشركة، لم تعد لها أية صلة مع ما كان عليه الوضع في مطلع الألفية. ويبقى الاستثناء الرئيسي سعر سهم أمازون المرتفع جدا والذي يثير انزعاجا أحيانا.
‘يمكن أن يطرح في أي لحظة منتج أفضل بقليل من المنتج المعروض من طرف شركة تكنولوجية أخرى’
وأصبحت بعض هذه الشركات مثل غوغل تبسط هيمنة كبيرة في أسواقها وشارفت على احتكارها ما يزيد من مراقبة الهيئات الضابطة لها و”سيفضي ذلك إلى تباطؤ في النمو” على ما تفيد أوغ مضيفة أن على المستثمرين أن يقيموا بانتظام توازنا في محفظاتهم حتى لا تزيد فيها حصة المجموعات التكنولوجية التي تنمو أسرع من غيرها.
من جهة أخرى يرى راس كوستريتش من “بلاك روك”، “يمكن أن يطرح في أي لحظة منتج أفضل بقليل من المنتج الذي تعرضه شركة تكنولوجية ما. فقبيل الأزمة المالية كانت نوكيا تشكل 45% من سوق الهواتف الذكية وكان جهاز آي فون قد طرح قبل أقل من سنة وفكرة فيسبوك قد نبتت للتو في مسكن طالبي”. ويؤكد أنه لا يمكن توقع الابتكارات “إلا أن القطاع عموما يحقق مردودية هائلة”.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدى خطورة سطوة التكنولوجيا على الأسواق مدى خطورة سطوة التكنولوجيا على الأسواق



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen