ارتفاع أسعار القمح بما يفوق الواحد بالمئة في آخر جلسات الأسبوع

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار القمح بأكثر من الواحد بالمئة خلال الجلسة الأمريكية وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته في شهر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما في أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومصدر للقمح عالمياً.
 
في تمام الساعة 07:18 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم 16 تموز/يوليو المقبل بنسبة 1.60% إلى مستويات 493.25$ للبوشل مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 485.50$ للبوشل، بعد أن حققت الأعلى لها خلال تداولات الجلسة عند 494.50$ للبوشل، بينما حققت الأدنى لها عند 482.25$ للبوشل.
 
على الصعيد الأخر فقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي أمام ست عملات رئيسية على رأسها اليورو الذي يزن أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي ليتداول حالياً عند مستويات 94.06 مقارنة بالافتتاحية عند 95.54 بعد أن حقق أدنى مستوى له منذ 12 من آيار/مايو الماضي عند 93.99، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 95.64.
 
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة التغير في القطاعات عدا الزراعية والتي أظهرت تباطؤ وتيرة خلق الوظائف لأدنى مستوي لها منذ آيلول/سبتمبر من عام 2010 عند نحو 38 ألف وظيفة مضافة مقابل 123 ألف وظيفة مضافية في نيسان/أبريل الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 159 ألف وظيفة مضافة، بينما انخفضت معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها منذ تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2007 إلى 4.7% مقابل 5.0% في نيسان/أبريل، دون التوقعات عند 4.9%.، أما عن قراءة متوسط الدخل في الساعة فقد أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2% متوافقاً مع التوقعات مقابل 0.4%.
 
كما تابعنا أيضا صدور قراءة الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع العجز إلى ما قيمته 37.4$ مليار مقابل 35.5$ مليار في نيسان/أبريل، دون التوقعات عند عجز بما قيمته 41.2$ مليار، وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة طلبات المصانع التي أظهرت تسارع وتيرة النمو إلى 1.9% مقابل 1.5% في آذار/مارس الماضي، متفوقة على التوقعات عند 1.8%، بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر التزويد الخدمي الذي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي للولايات المتحدة يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي والتي أوضحت انخفاضاً لما قيمته 52.9 مقابل 55.7 في نيسان/أبريل، دون التوقعات عند 55.4.