حميد الشاعري تقاضى أعلى بدل لتلحين وتوزيع أغاني عمرو دياب

كشف الفنان حميد الشاعري، بأنّ علاء عبد الخالق هو أول فنان تعامل معه في صناعة ألبوم كامل، وكان بعنوان "مرسال" وقد حقّق مبيعات كبيرة، ثم "لولاكي" و"راجعلك" من ثم نجوم فرقة "الأصدقاء" جميعًا، مضيفًا خلال استضافته في برنامج "ستديو 9090"، مع الإعلاميين أحمد خيري وسالي سعيد، عبر راديو 9090: بأنّ "صناعة النجم تحتاج إلى ذكاء، واختيار الأغاني التّي تليق بكل نجم أو نجمة، بالإضافة إلى شكل المطرب أو المطربة فيما يتناسب  في اختيار الأغنية، والتوزيع الموسيقي والآلات واللازمة الموسيقية والجمل، كما يمكن التدخّل في تغيير كلمات الأغنية"، مشيرًا بقوله "كنت أقوم بتأجيل ألبوماتي الخاصة من أجل تنفيذ أعمال النجوم الآخرين، لارتباطهم بحفلات وسفر وعقود، كما أنّني أفضّل توزيع الأغاني، لأنّي أجده الأقرب إلى قلبي"، لافتًا إلى أنّه كان يوجد تنسيق بين شركات الإنتاج، لترتيب طرح الألبومات، وتقديم نجوم جدد إلى جانب النجوم القدامى، أو عمل دويتو خاص، فكل مطرب كان يأخذ حقّه كاملًا في التوزيع والانتشار، وتطرّق الشاعري في الحديث عن حبه للقراءة في كل العلوم تقريبًا للتعرّف على الثقافات الأخرى، مؤكدًا بأنّها تساعده على التنويع في الألحان، وتقديم كل ما هو جديد.

وانتقل الشاعري إلى الحديث عن تعاونه مع "الهضبة" عمرو دياب على مدار 16 عامًا، حيث أوضح أنّ تلحين الألبوم وتوزيعه كان مقابل 2500 جنيه، حيث كان مبلغًا كبيرًا وقتها، أمّا عن علاقته بالفنان محمد منير، فقد علّق قائلًا" "أول علاقتي بالفن في مصر بعد عبد الحليم كان محمد منير، ولا فرق بين منير في الأستديو والحقيقة"، ويستذكر أحد المواقف مع منير قائلًا: "أعجبته إحدى الأغنيات يومًا فقدّمها بصوته في ألبومه، ولم يمانع أن أقدّمها أنا بصوتي في ألبوم آخر".