آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الغضب أكثر ضرراً على الصحة من الحزن

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الغضب أكثر ضرراً على الصحة من الحزن

الغضب أكثر ضرراً على الصحة
لندن -اليمن اليوم

الغضب ربما يكون أشد ضرراً على الصحة البدنية للأشخاص الأكبر سناً مقارنةً بالحزن، وهو ما يؤدي إلى احتمالات ازدياد الالتهابات المسببة للأمراض المزمنة مثل أمراض القلب

والتهاب المفاصل والسرطان، وفقاً لدراسة باحثين كنديين نُشرت في مجلة «سايكولوجي آند أيجينغ» المعنية بدراسات علم النفس والهرم، التي تصدرها الجمعية الأميركية لعلم النفس.

وقالت ميغان بارلو الباحثة بجامعة كونكورديا في مقاطعة كيوبيك، المشرفة على الدراسة إن «تقدم عمر الإنسان لا يتيح له ممارسة نفس أعماله السابقة، وقد يشعر بالحزن لفقدان شريكته أو

بسبب إعاقته جزئياً، وهذا ما قد يدفعه إلى الغضب». وأضافت أن «دراستنا تُظهر أن الغضب يمكن أن يقود إلى ظهور أمراض مزمنة لا يؤدي الحزن إلى ظهورها».

ودرست الباحثة وفريقها تأثيرات الغضب والحزن على ظهور الالتهاب الذي يحدث عادةً عند قيام جهاز المناعة لدى الإنسان بردة فعل ضد أي تهديد محتمل مثل العدوى أو حدوث ضرر في

لأنسجة. وبينما يساعد الالتهاب عموماً في حماية الجسم وشفائه فإن تأثيراته بعيدة المدى قد تقود إلى حدوث أمراض مزمنة في أعمار متقدمة، وفق للباحثين.

وجمع الباحثون وحللوا بيانات من 226 من كبار السن بين أعمار 59 و93 عاماً من مدينة مونتريال الكندية قُسموا إلى مجموعتين من أعمار 59 إلى 79 و80 عاماً فأكثر. 

وقاسوا مستوى الالتهابات في عينات من الدم وقارنوها بمشاعر الحزن والغضب التي دوّنها المشاركون في استطلاعات خاصة.

وأظهرت النتائج أن الشعور يومياً بالغضب يرتبط بمستويات عالية من الالتهابات والأمراض المزمنة للأفراد الأكبر من 80 عاماً، وليس للأصغر سناً منهم. ولكن الباحثين أشاروا إلى أن

المشاعر السلبية ليست كلها سيئة بالضرورة بل يمكن أن تكون مفيدة في بعض الأحيان. وقالت بارلو إن «الغضب هو شعور قوي يمكن أن يساعد على خلق دوافع للأفراد لتنفيذ أهدافهم في

الحياة».

قد يهمك ايضا:

علماء أميركيون يكتشفون طريقة لتجنب تدهور القدرات العقلية

سوار ذكي لمكافحة مرض العصر لدى الأطفال

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب أكثر ضرراً على الصحة من الحزن الغضب أكثر ضرراً على الصحة من الحزن



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen