آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

السماء تمطر عناكب وتثير ذعر السكان في البرازيل

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- السماء تمطر عناكب وتثير ذعر السكان في البرازيل

السماء تمطر عناكب
برازيليا - اليمن اليوم

في مشهد مخيف ومثير، فوجئ سكان ولاية برازيلية، بمئات العناكب التي بدت وكأنها تتساقط أو "تطفو" في السماء، مما أثار هلع السكان. إلا أن ذلك لم يمنع ولدًا برازيليًا في منطقة "إسبيريتو سانتو دو دورادو" من تصوير المشهد الذي شاهده في سماء المنطقة.

وكان صبي يدعى خواو بيدرو مارتينيلي فوسينكا، يزور مزرعة جده جنوبي ولاية ميناس جيرايس، عندما شاهد هذا المشهد المذهل وقرر التقاط فيديو لتوثيقه، لكنه لم يعرف بالضبط ما إذا كانت مئات العناكب هذه تحلق وتطفو أم أن السماء "تمطر عناكب".

السكان المحليون قالوا إن السماء على ما يبدو كانت تمطر العناكب، التي سقط أحدها وتبين أنه من فصيلة العنكبوت الغازل المداري، بحسب ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية، غير أن العناكب لم تسقط جميعها على الأرض، ولم تقترب منها كثيرا، بل كانت تطفو في السماء، ليس هذا فحسب، بل كانت تتحرك بسرعة في اتجاهات متعددة.

وتدخل الخبراء لتفسير ما حدث، إذ ظاهريا فإن العناكب لم تسقط، كما أنه ليس لديها أجنحة تطير بواسطتها، ناهيك عن أنه لا يوجد أي شيء في السماء على ما يبدو يحول دون سقوطها، لذا بدت وكأنها تقاوم الجاذبية.

تفسير الخبراء المختصين في هذا النوع من العناكب والعالمين بظروف المنطقة جاء منطقيا، عندما قالوا إن "هذا الأمر طبيعي في هذا المكان وفي ظل أجواء حارة ورطبة"، موضحين أن هذا النوع من العناكب يبني شباكه سريعا ثم يتقاسمها مع أبناء جنسه، وترتفع الشباك في السماء بفعل الرطوبة والحرارة، وتستغل العناكب هذه الحالة في اصطياد الفرائس.

وقالت عالمة الأحياء في المعهد النباتي (البوتاني) كريستينا آن ريمس، إن هذه العناكب غير مؤذية، ولا تتسبب بحوادث، مشيرة إلى أن سمها ليس خطيرا بالنسبة للبشر، فيما قالت جدة الولد جيركينا مارتينيلي في تصريح لصحيفة محلية "كان هناك العديد من شباك العنكبوت في سماء المنطقة، وليس شبكة واحدة كما يبدو في الفيديو"، وأضافت "لقد شهدنا مثل هذه الحالة من قبل، خصوصا وقت الغسق في الأيام الحارة".

وفسّر عالم أحياء آخر الظاهرة قائلا إن العناكب تتبع تكتيكا لزيادة مساحة الحصول على الطعام الذي يتألف أساسا من الحشرات، وأضاف أن خيوط شباك العنكبوت الحريرية تعمل مثل المظلات، التي يطلق عليها أحيانا اسم "ركوب المنطاد"، مع أنه ليس هناك مناطيد حقا.

عندما تمطر السماء عناكب
في مشهد مخيف ومثير، فوجئ سكان ولاية برازيلية بمئات العناكب التي بدت وكأنها تتساقط أو "تطفو" في السماء، مما أثار هلع السكان. فإنه لم يمنع ولدا برازيليا في منطقة إسبيريتو سانتو دو دورادو من تصوير المشهد الذي شاهده في سماء المنطقة.
وكان صبي يدعى خواو بيدرو مارتينيلي فوسينكا، يزور مزرعة جده جنوبي ولاية ميناس جيرايس، عندما شاهد هذا المشهد المذهل وقرر التقاط فيديو لتوثيقه، لكنه لم يعرف بالضبط ما إذا كانت مئات العناكب هذه تحلق وتطفو أم أن السماء "تمطر عناكب".

السكان المحليون قالوا إن السماء على ما يبدو كانت تمطر العناكب، التي سقط أحدها وتبين أنه من فصيلة العنكبوت الغازل المداري، بحسب ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية.

غير أن العناكب لم تسقط جميعها على الأرض، ولم تقترب منها كثيرا، بل كانت تطفو في السماء، ليس هذا فحسب، بل كانت تتحرك بسرعة في اتجاهات متعددة.

وتدخل الخبراء لتفسير ما حدث، إذ ظاهريا فإن العناكب لم تسقط، كما أنه ليس لديها أجنحة تطير بواسطتها، ناهيك عن أنه لا يوجد أي شيء في السماء على مايبدو يحول دون سقوطها، لذا بدت وكأنها تقاوم الجاذبية.

تفسير الخبراء المختصين في هذا النوع من العناكب والعالمين بظروف المنطقة جاء منطقيا، عندما قالوا إن "هذا الأمر طبيعي في هذا المكان وفي ظل أجواء حارة ورطبة".

ووفقا للخبراء فإن هذا النوع من العناكب يبني شباكه سريعا ثم يتقاسمها مع أبناء جنسه، وترتفع الشباك في السماء بفعل الرطوبة والحرارة، وتستغل العناكب هذه الحالة في اصطياد الفرائس.

وقالت عالمة الأحياء في المعهد النباتي (البوتاني) كريستينا آن ريمس، إن هذه العناكب غير مؤذية، ولا تتسبب بحوادث، مشيرة إلى أن سمها ليس خطيرا بالنسبة للبشر.

وقالت جدة الولد جيركينا مارتينيلي في تصريح لصحيفة محلية: "كان هناك العديد من شباك العنكبوت في سماء المنطقة، وليس شبكة واحدة كما يبدو في الفيديو".

وأضافت: "لقد شهدنا مثل هذه الحالة من قبل، خصوصا وقت الغسق في الأيام الحارة".

وفسر عالم أحياء آخر الظاهرة قائلا إن العناكب تتبع تكتيكا لزيادة مساحة الحصول على الطعام الذي يتألف أساسا من الحشرات.

وأضاف أن خيوط شباك العنكبوت الحريرية تعمل مثل المظلات، التي يطلق عليها أحيانا اسم "ركوب المنطاد"، مع أنه ليس هناك مناطيد حقا.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السماء تمطر عناكب وتثير ذعر السكان في البرازيل السماء تمطر عناكب وتثير ذعر السكان في البرازيل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen