لندن ـ ماريا طبراني
تتميز ويلز باحتوائها على بعض المواقع الغامضة، التي تستعيد معها فكرة التخييم وتعايش البساطة والحياة البدائية، فهناك ثماني حجرات بُنيت خصيصًا لهذا الغرض، وستختفي بعد ذلك، وتعود إلى وضعها الطبيعي، بمجرد انتهاء موسم العطلات.
ولم يتم الكشف عن أماكن سرية من قبل أرباب العمل والشركاء في ملحمة الخلوات التي تقدمها أفضل شركة سياحية في ويلز. وقال مدير أحد الشركات "لدينا شغف لويلز وتاريخها فهي مصدرًا كبيرًا للإلهام لهذا المشروع، ونحن نتطلع إلى إعطاء الفرصة للضيوف لتستيقظ على أبدع ما في ويلز في أول تجربة فندقية من نوعها".
وإذا كنت من أولئك الذين يرغبون في خوض تلك التجربة بادر بالحجز، حيث أن هناك 200 منفذ متاح، وستتمتع بتجربة لا توصف "تجربة فريدة من نوعها في ويلز"، بما في ذلك الوجبات التي يقدمها كبار الطهاة. وأنشأت شركة السياحة تلك الخلوات في وقت سابق هذا العام، وقدمت خلالها العديد من التصميمات للكبائن لتناسب جميع الرغبات والأذواق، إضافة إلى العديد من الأشكال الأخرى المستوحاة من الطبيعة والأحداث التاريخية لويلز، وهناك أحد الكبائن المستوحاة من الغزو الفرنسي لبريطانيا، والتي تشمل على سرير ومكان للمعيشة، مصمم ليعطيك انطباع مشاهدة معركة حربية أمامك.
وكبائن أخرى مصممة تستعرض التاريخ الصناعي في ويلز، بها سرير مستدير، وألواح على نوافذ الكابينة، ويستخدم فرن في تدفئة تلك الكابينة. والعديد من الأشكال التي تجسد التاريخ والجغرافية المختلفين للمدينة، وسيجذب انتباهك شكل الكبائن من الخارج، وستنبهر من العصرية التي تحتضنها تلك الكبائن التي تبدو قديمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر