افتتاح المعرض السعودي الدولي للسيارات والدرجات النارية 2017م

 افتتح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة، مازن بترجي اليوم ، فعاليات المعرض السعودي الدولي للسيارات والدرجات النارية والعربات التجارية وعربات الدفع الرباعي في نسخته 39 ، ويستمر المعرض خمسة أيام بمركز جدة للفعاليات والمنتديات.

ويضم معرض هذا العام ، 25 شركة عارضة تشمل العديد من العلامات التجارية العالمية في قطاع السيارات ، فيما ستعرض أحدث السيارات الرياضية والفاخرة والمتوسطة ، التي تشمل مفاهيم مستقبلية وما توصلت إليه التكنولوجية الحديثة، كما يضم المعرض شركات لبيع قطع الغيار والزيوت وأدوات الزينة والإكسسورات ومختصي تعديل السيارات وشركات التأجير ، والبنوك لعرض أحدث الخدمات والتسهيلات .

وتم تخصيص منطقة خارجية مفتوحة على مساحة 30 ألف متر مربع، تقام عليها أنشطة ترفيهية وعروض تفاعلية ، وعروض للسيارات والدراجات النارية ، إلى جانب العربات التجارية التي تخدم قطاع النقل والمواصلات والطرق.

وتجول نائب رئيس مجلس غرفة جدة في أركان المعرض المختلفة ، مستمعاً إلى شرح عن ما يشمله المعرض الذى تشارك فيه مجموعة كبيرة من الشركات ، ووكالات السيارات ، والمصانع العالمية والمحلية المتخصصة فى عالم صناعة السيارات ، مشيراَ إلى أن المعرض السعودي الدولي للسيارات يمتد على مساحة 40 ألف متر مربع ، ما يعد المعرض الأكبر من نوعه والأضخم على مستوى المملكة ، ما يدعم المعرض قطاع السيارات في المملكة ، ويعكس ذلك على الاقتصاد الوطني.

ويشهد المعرض السعودي الدولي للسيارات 2017م أكثر من 100 سيارة ودراجة نارية من أكبر وأفخم الموديلات العالمية لأكثر من 40 علامة تجارية من الولايات المتحدة الأمريكية وأروبا واليابان وكوريا والصين ، فيما يشهد المعرض كشف الغطاء عن مجموعة من أحدث موديلات السيارات لعام 2018م ، التي تعرضها وكالات معتمدة للمرة الأولى في توزيع السيارات في المملكة حصرياً في المعرض.

يذكر أن القيمة السوقية لقطاع السيارات في المملكة تبلغ أكثر من 82.5 مليار ريال سعودي ، وقد أنشأت المملكة العديد من الشركات لتصنيع المعدات وقطع الغيار الأصلية محلياً، ما يعتبر سوق السيارات في المملكة من الأسواق ذات القدرات الهائلة على النمو بمعدلات مرتفعة ، حيث يتنوع الطلب على مختلف العلامات التجارية بمختلف فئاتها كالعربات الفاخرة وعربات الدفع الرباعي والسيارات المتوسطة والصغيرة ، ومن المتوقع ارتفاع مبيعات العربات التجارية نظراً لمشروعات البنى التحتية القائمة والمخطط لها.