احتفل المسلمون والأقباط برأس السنة الهجرية والقبطية في نفس اليوم، لتعلوا أصوات الابتهالات والترانيم في نفس اللحظة.
القرآن في الحسين وصلاة العشية في كنائس زويلة :
بدأ احتفال المسلمين في مسجد الحسين بعد أداء صلاة المغرب، بالقرآن الكريم، ثم كلمة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وسط مجموعة من القيادات ورموز الدين من بينهم مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ومحافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي، وانتهى بوصلة إنشاد ديني ، أما كنائس زويلة الأثرية، فبدأ الحفل بصلاة عشية وكلمة عن عيد النيروز للقس متياس عبدالصبور راعي الكنيسة، كما تضمنت الحفل فقرات المسابقات وفقرة عن الأرشيدياكون.
قصة التقويم الهجري:
ترجع قصته إلى عهد عمر رضي الله عنه، عندما فكر مع المسلمين بأي شيء يؤرخون كتبهم، ويعرفون الأحوال، فاستشار عمر المسلمين في ذلك، فاتفق رأيهم على أن الشهر المحرم هو مبدأ العام الهجري، وجعلوا شهر الله المحرم بداية السنة الهجرية ، لأنه منصرف الناس من حجهم، وليس لأنه شهر هاجر فيه النبي صلى الله عليه وسلم، فالصحيح أن الهجرة النبوية تمت خلال شهر ربيع الأول باتفاق المؤرخين.
أسماء الشهور الهجرية ومعناها :
المحرم: وهو أول أشهر السنة الهجرية، ومن الأشهر الحرم.
صفر: وذلك لأن العرب كانوا يغزون ويتركون أعداءهم أثناء الغزو في صفر المتاع.
ربيع الأول: لأنه جاء في الربيع.
. ربيع الثاني: لإقبال العرب على رعي العشب، ولأنه جاء في الربيع
جمادي الأول: لوقوعه في الشتاء في وقت تسميته وبسبب تجمد الماء مما ألزمه لهذا الاسم.
جمادي الآخر: سمي هذا الشهر بهذا الاسم لنفس السبب الذي سمي فيه سابقه.
رجب: معنى اسم هذا الشهر هو توقف الرجال عن القتال، وهو من الأشهر الحرم.
شعبان: لأنه فرق أو شعب بين شهري رجب ورمضان.
رمضان: سبب تسمية هذا الشهر هو شدة الحرارة ورموض الشمس في هذا الوقت.
. شوال: معنى هذا الشهر هو الارتفاع، وهو مأخوذ من الشول
ذو القعدة: لقعود المسلمين في هذا الشهر عن الحرب أثناء ترحلهم وغزوهم، وهو من الأشهر الحرم.
ذو الحجة: سبب تسمية هذا الشهر هو أن المسلمين يذهبون فيه إلى حج بيت الله الحرام، وهو من الأشهر الحرم.
قصة رأس السنة القبطية:
يعود عيد النيروز أو يوم الشهداء عند الأقباط إلى عصر الإمبراطور دقلديانوس وهو أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية ، حيث وصل عدد ضحايا تلك الفترة ما يقرب من 840 ألف شهيد وفق بعض المواقع القبطية ،واحتفظ المصريون بمواقيت وشهور السنوات التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة مع تغيير عداد السنين وتصفيره لجعله السنة الأولى لحكم دقلديانوس =282 ميلادية = 1 قبطية = 4525 توتية "فرعونية"، ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين.
وكانت من مظاهر الاحتفال في هذا اليوم خروج المسيحيين إلى الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء، وظل هذا الاحتفال إلى يومنا هذا تحت اسم عيد النيروز.
أسماء الشهور القبطية ومعناها:
. توت: نسبة للإله تحوت إله العلم والحكمة عند المصري القديم
بابه:معناه "المنتسب إلي أوبت" ، لأن فيه كانت تقام احتفالات العيد الشهير لأوبت في الأقصر.
. هاتور: نسبة لحتحور إلهة الحب والجمال
كيهك: ويعرف بالهيروغليفية "كا- حر- كا" ومعناه اتحاد القرين مع القرين.
. طوبة: نسبة لإله المطر ، ومنه أخذ اسم طيبة في الأقصر
أمشير: قيل أنه اسم إله الشياطين ،وسُمي باسمه نظرًا إلى كثرة الزوابع في هذا الشهر.
برمهات: نسبة للملك أمنحوتب الأول " 1570- 1293 ق.م " ثاني ملوك الأسرة الثامنة عشر ، وكان له عيد شعبي كبير في هذا الشهر عرف بـ"با أمنحتب" ومنه أنحدر اسم "برمهات".
برمودة: على اسم "رموته" إلهة الخصب والحصاد ، وهو على شكل حية.
9- بشنس: نسبة الإله «خونس» أو«شونس» إله القمر في مصر القديمة؛ وعرف معبده بـ«باشونس» أي المنتسب إلي «شونس».
10- بؤونه: معناه المنتسب إلى أونه؛ ويعني اسمه الحجر؛ نسبة إلى احتفالات وادي الحجري «وادي الملوك حاليا»، التي كانت تقام هناك في ذلك الشهر .
11- أبيب: قيل أنه مشتق من «إيبي إلهة الخصب والولادة ؛وكان لها شكل فرس النهر .
12- مسري: معناه «ابن الشمس» أو مولود الشمس «ماسي – ري» التي هي رع في النطق المصري القديم.
١٣- النسيء: وهو الشهر الصغير الذي يضم الخمسة الأيام المضافة في السنة البسيطة أو ستة في السنة الكبيسة.
بداية كل شهر ونهايته:
1 توت 11 سبتمبر - 10 أكتوبر
2 بابة 11 أكتوبر - 10 نوفمبر
3 هاتور 11 نوفمبر - 9 ديسمبر
4 كيهك 10 ديسمبر - 8 يناير
5 طوبة 9 يناير - 7 فبراير
6 مشير 8 فبراير - 9 مارس
7 برمهات 10 مارس - 8 أبريل
8 برمودة 9 أبريل - 8 مايو
9 بشنس 9 مايو - 7 يونيو
10 بؤونة 8 يونيو - 7 يوليو
11 أبيب 8 يوليو - 6 أغسطس
12 مسرى 7 أغسطس - 5 سبتمبر
13 نسيئ 6 سبتمبر - 10 سبتمبر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر