بيروت _ اليمن اليوم
وفي علاقتك مع الأيام في شعبان،
لابدّ أن يشغلك رفع الأعمال فيه إلى الله..
إنها فرصتك السانحة لتختم السجلّ بما هو خير،
فرصتك لملء اللحظات بتوبة واستغفار،
بعمل صالح ونية وعزم وإصرار،
فرصتكَ ليكون الذكر رفيقك في الليل والنهار،
وليكون القرآن أنيسك في الجهر والإسرار..شعبان..
ترفع فيه الأعمال إلى الله،
وعند العرض سيودّ كل امرئ لو أنه أضاف تسبيحة هنا،
أو تذكر نية هناك..
سيتمنى لو أنه أسرّ خبيئة كان يقدر عليها ولكنه استهان بها،
أو لو أنه ابتسم في موقف لكنه قد بخل بها..شعبان...
شهر الإستدراك،
شهر تستعرض فيه شريط عمل عام كامل،
وتشهد على ما فيه من خلل وتقصير،
ومن عمل وتشمير،
وترى ما كان منه يحتاج إلى إصلاح،
وما خالطه حظ النفس فهو بحاجة إلى تطهير..والسؤال:؟؟
كيف لي أن أصلح عملا فات أوانه وكتب في سجل الأعمال؟والجواب: استغفر عما كان من خلل، ..
وتُب عما خالطه من الذنب، وأصلح إن كان في الوقت سعة،
واستدرك إن احتمل الأمر، واعزم على الإحسان في مرات قادمة..
واسأل الله العون على عملٍ خالص يرضاه يُختم فيه السجل ليكون مسكاً قبل الختام..#د.جميلة خليف...
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر