آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

سيظل اسمه محفورا في تاريخ اللعبة بأنه اللاعب الذي لم يستسلم أبدًا على مدار 15 عامًا

اعتزال ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الهزيمة أمام فرنسا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- اعتزال ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الهزيمة أمام فرنسا

نجم كرة القدم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو
موسكو - اليمن اليوم

اختتم نجم كرة القدم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، مسيرته الدولية التي امتدت على مدار 15 عاما، بقوله "حتى هؤلاء الذين لم يستسلموا أبدا، عليهم الاعتزال في يوم ما". واتخذ ماسكيرانو قراره باعتزال اللعب الدولي وسط موجة من الانتقادات والتساؤلات "هل يتبعه ميسي؟". وأصبح ماسكيرانو، الذي اعتزل اللعب الدولي، مساء السبت، بعد هزيمة المنتخب الأرجنتيني (3 - 4)، أمام نظيره الفرنسي في مدينة كازان الفرنسية، ضمن منافسات الدور الثاني بكأس العالم، أشبه بمنافس مقاتل هزم في بعض الأوقات خلال كأس العالم الجارية.

لا للاستسلام

ورغم اعتزاله دون الفوز مع المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم، سيظل اسم ماسكيرانو محفورا في تاريخ اللعبة بأنه اللاعب الذي لم يستسلم أبدا على مدار 15 عاما لعب فيها للمنتخب الأرجنتيني. ورغم وجود النجم الشهير ليونيل ميسي إلى جواره في صفوف راقصي التانجو، لم يفز ماسكيرانو مع التانجو بأي لقب في بطولات كأس العالم وكأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا).

وقال ماسكيرانو: "في الحياة، يجب أن تحاول وتحاول وتحاول مجددا". وأردف "الحياة كلها لا يجب الاستسلام فيها". وخلال مسيرته في المونديال الروسي، بدا المنتخب الأرجنتيني على حافة الخروج المهين من الدور الأول للبطولة، وذلك منذ أن سقط الفريق في فخ التعادل (1-1)، مع نظيره الأيسلندي في أولى مباريات الفريقين بالدور الأول.

جروح وكدمات

وبعد الهزيمة في المباراة الثانية أمام المنتخب الكرواتي (0-3)، ونتيجة وجود كدمة في وجهه، أشارت بعض وسائل الإعلام بالأرجنتين إلى أن ماسكيرانو دخل في مشادة مع زميله كريستيان بافون. وقال ماسكيرانو: "لا يمكنني التحدث عن أشياء لم تحدث أبدا".

وتعرض اللاعب لجرح في وجهه خلال مباراة الفريق أمام نيجيريا نتيجة التحام قوي. وكثيرا ما تعرض ماسكيرانو للجروح خلال مشاركته في المباريات مع المنتخب الأرجنتيني. ولكن ماسكيرانو بدا في البطولة الحالية شبحا لما كان عليه مستواه في السنوات الماضية.

وجاء ذلك بالتزامن مع انتقاله من اللعب لسنوات طويلة على أعلى المستويات في أوروبا خاصة مع برشلونة الإسباني، إلى اللعب في الدوري الصيني. وتسبب ماسكيرانو في ضربة الجزاء التي سجل منها المنتخب النيجيري هدفه خلال مباراة الفريقين التي انتهت بفوز صعب (2-1) للتانغو الأرجنتيني في ختام مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للمونديال الجاري.

ولم يحتفظ اللاعب بمكانه في الفريق إلا لروحه القتالية العالية، إضافة لعدم وجود بدائل فعالة لدى خورخي سامباولي المدير الفني للفريق. وربما ينقذ قرار الاعتزال ماسكيرانو من انتقادات هائلة فيما لم يسلم باقي لاعبي الفريق من سكين الانتقادات، اليوم الأحد. وأشارت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية، إلى فريق "محطم" على يد اللاعب الفرنسي كيليان مبابي.

ذنوب سامباولي

ونال سامباولي معظم الانتقادات حيث ذكرت صحيفة "كلارين": "المهاجم غير الصريح كان أحدث ذنوب سامباولي". ولم تلق أي من قرارات سامباولي تأييدا من الإعلام خاصة الدفع بميسي دون وجود رأس حربة صريح بجواره، وهو ما لم يكن فعالا مثلما كان الحال بالضبط عندما دفع بثلاثة لاعبين في خط الدفاع في بداية البطولة. وذكرت الصحيفة: "سامباولي يعقد البسيط دائما".

وانتقدت الصحيفة طريقة اللعب التي ابتكرها سامباولي (2 / 3 / 3 / 2)، وأشارت إلى أن كل من المباريات الـ15 لسامباولي مع الفريق شهدت تغييرا عن المباراة السابقة لها. وذكرت صحيفة "لا ناسيون"، في تعليقها على خروج الفريق: "وداعا لجيل"، وتساءلت: "هل يشمل الوداع ميسي؟".

ولدى سؤاله، بعد الهزيمة أمام فرنسا، عما إذا كان بعض زملائه بالفريق سيعتزلون مثله، قال ماسكيرانو: "أتمنى ألا يحدث. أتمنى استمرارهم ومواصلة المحاولة".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتزال ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الهزيمة أمام فرنسا اعتزال ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الهزيمة أمام فرنسا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen