مهدي بناني يوضح أهمية بطولة العالم للسيارات السياحية في مراكش

كشف  البطل المغربي في سباق السيارات، مهدي بناني، أنه على أتم الاستعداد لخوض غمار منافسات بطولة العالم لسباق السيارات السياحية، المرتقب إجراء أطوارها النهائية من 7 إلى 9 أبريل/نيسان المقبل، على حلبة مولاي الحسن في مراكش. 

وأضاف بناني في حديث خاص لـ "اليمن اليوم"، أن ذلك السباق الأول من نوعه في المغرب، يُشكل فرصة سانحة لتأكيد حضوره في موطنه الأصلي، وكذا لتمثيل القارة الأفريقية والعالم العربي أحسن تمثيل، مبرزًا أن تلك التظاهرة الرياضية الكونية تُعد "مناسبة لإدخال البهجة والسرور على قلوب المغاربة، الذين ينتظرونها بشغف كبير". 

وأوضح بناني، أن المغرب يحق له أن يفتخر باستقباله لذلك الحدث العالمي، العاكس لصورة حضارية على مدينة مراكش، لا سيما أنها تحظى بحلبة متميزة تستجيب للمعايير الدولية، مبينًا أن حلبة مولاي الحسن لسباق السيارات لا تقل أهميتها عن باقي الحلبات العالمية، بما فيها حلبة موناكو الذي سبق أن شارك فيه سباقها مرتين. 

واعتبر بناني، أن السباق، في نسخته الثامنة، يُعد محطة حاسمة في مشواره الرياضي، حيث سيسعى من ورائه بكل قوة إلى حصد لقب بطولة العالم 2017، ليُضاف إلى سلسلة من النتائج الإيجابية المحصل عليها سابقًا، لا سيما لقب كأس العالم لسباق السيارات السياحية في فئة المستقلين، حيث أحرز أول انتصار له في الترتيب العام خلال السباق النهائي لعام 2016 في دولة قطر.

 وأشار بناني، إلى أن المنافسة على الجائزة الكبرى لمراكش، من المرتقب أن تعرف مشاركة نخبة من المتسابقين من المستوى الرفيع ممن راكموا تجارب كبيرة في حلبات السباق، والذين يمثلون نحو 20 بلدًا في كل من القارات الأوروبية والأميركية والآسيوية، ما يُعطي لتلك المنافسة صبغتها الدولية.