آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

قبِل مُهمّة قيادة دورادوس بقيمة 150 ألف دولار شهريًّا

مارادونا يعود إلى أرض الذكريات العظيمة في مسيرته كلاعب

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مارادونا يعود إلى أرض الذكريات العظيمة في مسيرته كلاعب

الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا
مكسيكو - اليمن اليوم

يعيش مارادونا في المكسيك فصلا جديدا من علاقته الغرامية ومناوشاته مع البلد الذي طبع فيه أفضل قبلة حب، وعاد إليه بتواضع لينبش أرضه في دوري متواضع أيضا، إلا أنه يحتفل بالأهداف كأنه في نابولي.

عاد الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى المكسيك التي تحمل له ذكريات عظيمة في مسيرته كلاعب.

وجاءت هذه العودة بعد شهرين من انتقاد منح المكسيك الاشتراك في شرف تنظيم مونديال 2026 لضعف منتخبها، إلا أن راتبا بقيمة 150 ألف دولار شهريا لقيادة دورادوس، المكسيكي في مدينة كولياكان، جعله يقبل بالمهمة، على أي حال المكسيك هي نقطة "قبل" و"بعد" في مسيرة مارادونا، إذ إنها البلد الذي رفع فيه مارادونا على كتفه المنتخب الأرجنتيني ليصبح بطلا للعالم، والذي كان شاهدا على تسجيل "الفتى الذهبي" واحدًا من أفضل الأهداف في مسيرته، ومن ينسي 22 يونيو/ حزيران 1986، حينها في ربع النهائي أمام المنتخب الإنجليزي راوغ خصمين في الجانب الأيمن وترك في طريقه اثنين غيرهما، وحينما حاول الحارس بيتر شيلتون تغطية المرمى راوغه وسجل بيسراه ما يراه البعض أفضل الأهداف في تاريخ كأس العالم.

ليس هذا فحسب، بل قبلها بعدة دقائق نفذ ربما أكثر لعبة مثيرة للجدل في تاريخ كرة القدم، حينما سجل هدفا بيده، ووصف البعض تصرفه بالماكر في حين يرى آخرون أنها أفضل خدعة من لاعب كرة القدم، بعد أسبوع من فوز الأرجنتين على الإنجليز، تغلبت على ألمانيا في النهائي بثلاثة أهداف لاثنين، واكتسحت صورة واحدة العالم: مارادونا يقبل الكأس، أو كما يحبذ دوما أن يصفها: "أفضل قبلة حب في حياتي".

"لسنا في نزهة"
عاد مارادونا للمكسيك، في سبتمبر/أيلول الماضي، زائد الوزن بعض الشيء، بعرج خفيف وبصوت منهك من المؤتمرات الصحافية.

خطت قدمه فوق مطار العاصمة، الواقع على بعد 20 كلم من ملعب "أزتيكا" حيث قهر الألمان، لكنه لم يخرج، إذ كانت وجهته هي مدينة كولياكان في سينالوا.

تعشق هذه المدينة رياضة البيسبول، لدرجة أن ملعب "لوس توماتيروس" يبدو كضريح مقارنة بملعب (بانورتي)، معقل فريق دورادوس المتواضع والواقع على بعد أمتار قليلة من نهر ملوث وناء عن وسط المدينة، حيث تضفي موسيقى الفرق الصغيرة طابعا سعيدا على شوارعها الضيقة.

وقال مارادونا لدى تقديمه أمام عشرات الصحافيين الذين تعهد لهم بالنوم مبكرا لتوفير كل عافيته للاعبين "أتحمل هذه المسؤولية كمن يُمسك بطفل بين ذراعيه. لسنا في نزهة. جئنا هنا من أجل العمل"، بعدها بساعة قاد مارادونا أول تمرين له مع الفريق، وسط أجواء سيريالية وفي ملعب يكتظ بالجماهير، قبل أن ينحني دييغو -الذي لم يرتد حذاءه- تحية للمشجعين في نهاية الحصة التدريبية.

في مباراة الفريق الأولى تحت قيادة مارادونا، فاز دورادوس على كافيتاليروس بأربعة أهداف لواحد، سجل اللاعب فينيسيو أنجولو ثلاثة أهداف منها، لكنه بعد ذلك خسر بهدف نظيف من أليبريخيس، قبل أن يُقصى الفريق من كيريتارو في ثمن نهائي كأس المكسيك، لكن مارادونا عاد لطريق الانتصارات مجددا بالفوز على لوس ليونيس نيجروس بهدفين قاتلين، ثم تغلب خارج الديار على زاكاتيبيك بهدف نظيف في أول انتصار يحققه دورادوس كفريق زائر.

بعدها تغلب دورادوس خارج أرضه مجددا وهذه المرة على ماينيروس دي زاكاتيكاس 2-3، وقبل جولتين على نهاية الدوري فاز الفريق على ضيفه تامبيكو مادريو 2-1.

كان سكان سينالوا فقدوا كل أمل في رؤية فريق دورادوس في الدوري المصغر للثمانية المرشحين للقب، لكنهم الآن يرون فريقهم في المركز السابع قبل جولتين على نهاية مرحلة ذهاب الدوري (أبرتورا) وبدء الدوري المصغر.

"أنا لا أبيع الهواء، بل أبيع العمل"، هكذا قال مارادونا الذي لم يتوقف ولو لدقيقة واحدة عن الثناء على مساعديه الذين يترأسهم الحارس المعتزل ليس إيسلاس، وبعد تلك الفترة كمدرب في دوري الدرجة الثانية، بات الحديث عن دورادوس أكثر من متصدر دوري الدرجة الأولى، إذ تظهر بصورة شبه يومية أنباء عن حياة "مارادونا".

وتقول الصحافة إنه حينما يلعب مارادونا خارج أرضه، يكون هنا طابقا بالكامل في الفندق مخصصا له ولأصدقائه، أما في كولياكان، فيعيش في أفضل فندق مع طاقم حراسة أمني وسيارة مدرعة رهن إشارته، بل إنه حينما استدعت الحاجة، استخدم الطائرة الخاصة بمالك النادي.

وتتحدث وسائل الإعلام عن ضعفه أمام طبق الـ"ريزوتو" وأن مائدته لا تخلو منه، ولا يخلو الأمر من أولئك الذي يفسرون ارتداءه الدائم لنفس القبعة أو قبعات متطابقة منها، نظرا لاقتناعه بأنها تجلب الحظ الجيد.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارادونا يعود إلى أرض الذكريات العظيمة في مسيرته كلاعب مارادونا يعود إلى أرض الذكريات العظيمة في مسيرته كلاعب



GMT 23:05 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريو فرديناند يشيد بدور البرازيلي تياغو سيلفا أمام ليفربول

GMT 22:47 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة جديدة لمودريتش قبل الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية

GMT 20:18 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

صامويل أومتيتي يرفض اقتراح برشلونة بشأن إصابته

GMT 21:59 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"ميسي يتفوق على رونالدو في "دوري الأبطال

GMT 18:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غيرارد بيكيه يُعد لمفاجأة جديدة ويرد على انتقادات فيدرر

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

الفطر لصحة جيدة ومناعة قوية

GMT 17:39 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 06:03 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

جائزة الصحافة الدولية تمنح إلى رجال ونساء شجعان

GMT 23:59 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

حسم موقف تريزيجه من استكمال مشواره مع اندرلخت

GMT 18:22 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الزعفران سلاحًا فتاكًا لطرد السموم من الجسم

GMT 18:33 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

تدشين حملة للتبرع بالدم في جامعة نجران

GMT 02:51 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

السبانخ كلمة السر لجسم رقيق ونحيف وصحي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen