موسكو تسمح للرياضيين الروس بالمشاركة في أولمبياد "بيونغ تشانغ"

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن السلطات الروسية، لن تمنع مشاركة الرياضيين الروس بشكل شخصي في أولمبياد 2018، في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، قائلًا خلال لقاء مع عمال مصنع "غاز" للسيارات في مدينة نيجني نوفجورود: "نحن من دون شك لن نمنع ولن نعرقل مشاركة لاعبينا، في الأولمبياد حال أراد أحدهم المشاركة بشكل شخصي".
 
وكانت قد قررت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء، استبعاد اللجنة الأولمبية الروسية من ألمبياد 2018، على أن يسمح للرياضيين الروسيين "النظيفين" بالمشاركة في منافسات دورة الألعاب الأولمبية في "بيونغ تشانغ" الكورية الجنوبية تحت العلم الأوليمبي.
 
وأضاف بوتين، "أولًا، يجب أن أقول ذلك بشكل مباشر، إننا مذنبون جزئيًا، لأننا أعطينا ذريعة لذلك. ثانيًا، أظن أنهم استغلوا تلك الذريعة بشكل غير نزيه جدًا"، معربًا عن استغرابه من القرار الذي وصفه بالظالم، قائلًا "ليس هناك مسؤولية جماعية في أي نظام حقوقي في العالم"، مشيرًا إلى أهمية ما توصلت إليه اللجنة بعدم وجود أي نظام حكومي لدعم المنشطات - هذا استنتاج هام".
 
وفي سياق متصل، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، أركادي دفوركوفيتش، أنه يجب على الرياضيين الروس المشاركة الأولمبياد في مدينة "بيونغ تشانغ" في كوريا الجنوبية، رغم حظر اللجنة الأولمبية الدولية، وأعلنت محكمة التحكيم الرياضية، في بيان لها، الأربعاء، أن 22 رياضيًا روسيًا قدموا طعونًا ضد قرار اللجنة الأولمبية الدولية بإبعادهم بسبب مخالفات قواعد مكافحة المنشطات، وتفيد الأنباء، بأن المحكمة ستنظر في الطعون الـ22 كلًا على حدة.