اقترب العداء الكيني إيليود كيبتشوجي بشكل مثير من تحقيق إنجاز مرموق، بإنهائه سباق ماراثون الرجال العام الماضي في نحو ساعتين فقط.
أقرأ أيضًا: استكمال التجهيزات الضرورية لبدء استقبال "سباق الموج"
لكن صاحب رقم قياسي عالمي سابق وخبير في مجال علوم الرياضة البدنية، يرى أن الأمر ربما سيستغرق عقدا من الزمان أو نحو ذلك، لتحطيم هذا الرقم.
وأنهى كيبتشوجي ماراثون برلين في سبتمبر 2018 في ساعتين ودقيقة واحدة و39 ثانية، وهو ما أثار الاحاديث في أوساط ألعاب القوى بشأن ما إذا كان بمقدور العداء الكيني أو غيره تحطيم حاجز الساعتين عاجلا وليس آجلا.
وينتمي العداء الأسترالي السابق ديريك كلايتون للمعسكر الذي يقول إن هذا سيتحقق "آجلا".
وقال كلايتون "كنت أتابع باهتمام كبير على مدى 40 عاما الماضية التحسن في الأرقام التي تقترب من كسر حاجز الساعتين في سباق الماراثون".
ويعرف العداء الأسترالي البالغ من العمر 76 عاما ما يتحدث عنه بدقة.
وسجل كلايتون رقما قياسيا عالميا حين أنهى ماراثون فوكوكا في اليابان عام 1967 في ساعتين وتسع دقائق و37 ثانية، وهو رقم كان سيضعه بعد مرور نصف قرن في المركز السابع في ترتيب ماراثون برلين العام الماضي.
وسجل كلايتون رقما أفضل بعدها بعامين وبلغ ساعتين وثماني دقائق و34 ثانية في ماراثون أنتويرب عام 1969.
وقال كلايتون عن حاجز الساعتين "كنت أتابع كل سباق ماراثون في العالم منذ تسجيلي رقم ساعتين وثماني دقائق، لأعرف إن كنت سأشهد في حياتي إمكانية تحطيم حاجز الساعتين أم لا.
وتابع "كان هناك نهج تنازلي دائم بشكل مذهل يؤشر لاحتمال تحطيم هذا الرقم مع اقتراب 2030 أو2025 وفقا لأفضل تقدير، كنت أتوقع (على سبيل المزاح وليس استنادا لدليل علمي مثبت)، على مدار السنوات العشرين الماضية، أن يحدث هذا في 2030، وحتى الآن يبدو أني أسير في طريقي".
وأردف "يحدوني الأمل أن أكون موجودا لأشاهد تحطيم هذا الرقم".
ومع إعجابه بالعداء كيبتشوجي، فانه يعتقد أن هناك شكوكا في أن يكون البطل الأولمبي الكيني هو الذي سينجح في تحطيم حاجز الساعتين في سباقات الماراثون.
وحقق كيبتشوجي إنجازه في ماراثون برلين رغم أنه ركض بمفرده لما يقرب من نصف مسافة السباق، وفي يوم كان أكثر دفئا من درجات الحرارة المثالية لخوض السباق.
وحقق العداء الكيني هذا الإنجاز بعد 16 شهرا من تسجيله ساعتين و25 ثانية في محاولة غير رسمية، نظمتها شركة نايكي على حلبة مونزا لسباقات السيارات في إيطاليا.
ودخل مجموعة من محددي السرعة وخرجوا خلال السباق وأخذوا في العدو حول البطل الأولمبي لحمايته من تأثير الرياح.
ومن المسموح وجود محددي السرعة في السباقات الرسمية، لكنه لا يمكن ظهورهم بشكل متقطع دخولا وخروجا.
لكن كيبتشوجي يبلغ من العمر الآن 34 عاما ورغم أنه يعمل على تحسين أدائه إلا أنه سيكون من الصعب توقع أن يكون بوسعه تسجيل أي رقم يتفوق بنحو 100 عن أفضل رقم شخصي له.
قد يهمك أيضًأ:
تعرّف على جدول مشاركة المنتخبات العربية لألعاب القوى في مسابقات عام 2019
الكيني كيبشوجي والكولومبية إيبارجوين أفضل رياضي ورياضية لعام 2018
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر