القاهرة – محمد عبد المحسن
قال ريسنج بوينت المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، إنه وضع فترة فورس إنديا خلف ظهره ويملك الموارد الكافية لإظهار ما يمكنه فعله.
وأشار أندرو جرين المدير التقني للفريق خلال الكشف عن هيكل السيارة الجديدة إلى أن الأجواء في مصنع الفريق كانت مذهلة منذ تغيير المالكين.
وأضاف "الاستثمار في الفريق لا سابق له، وهناك شعور حقيقي أننا نستطيع إظهار ما يمكننا فعله حقا، حصلنا على الأدوات لنستطيع التحرك للأمام، هذا ليس فصلا جديدا في تاريخ الفريق لكننا كتاب جديد الآن".
وتابع "لدينا عزيمة لإثبات ما يمكننا أن نفعل، لو حصلنا على المزيد يمكننا فعل الكثير، في الأشهر المقبلة ستشاهدون نمو الفريق وتطور وأداء السيارة سيزيد بشكل يفوق الوصف".
وتم فرض الحراسة القضائية على فورس إنديا في يوليو الماضي مع وجود 240 ألف جنيه إسترليني (308376 دولارا) في حساب الفريق بينما وصل إجمالي الرواتب المتأخرة في هذا الشهر 2.2 مليون جنيه.
وقام بنك سانتاندير بتجميد أرصدة الشركة وفرض الحراسة القضائية عليه بعد زيادة كبيرة في الديون من بينها 13.7 مليون جنيه لمرسيدس، مقابل المحركات التي يحصل عليها.
ودفع ريسنج بوينت، الذي يقوده مجموعة من المستثمرين على رأسهم الملياردير الكندي لورنس سترول الذي سيشارك نجله لانس مع الفريق، 90 مليون جنيه إسترليني في أغسطس آب في صفقة استحواذ على الفريق.
وقال أوتمار زافناور رئيس الفريق "في السنوات الماضية... واجهنا مشاكل مالية. هذه المشاكل انتهت بفضل تحالف مستثمرين بالإضافة إلى شركائنا، الآن نتعرض لضغوط جديدة بتقديم أداء أفضل مما كنا نفعل".
وأضاف "الموارد ستزيد بمرور الوقت والأداء سيكون متناسبا، نركز على أن مستوانا في الحلبات لن يظل كما كان فقط، بل سنحاول الاقتراب من ثلاثي المقدمة".
واحتل فورس إنديا المركز الرابع في 2016 و2017 قبل مشاكل العام الماضي.
وأنهى ريسنج بوينت البطولة في 2018 في المركز السابع من بين عشرة فرق بعدما بدأ في أغسطس برصيد بدون نقاط
البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر