القاهرة – محمد عبد المحسن
سيتسبب قرار السائق الإسباني فيرناندو ألونسو بالاعتزال في العام المقبل في إحداث فراغ جديد في قائمة سائقي بطولة العالم لسباقات الجائزة الكبرى للسيارات "فورمولا-1".
ولم يعد السؤال عن هوية السائق الثاني مقتصرا فقط على فريق مكلارين ولكنه يمتد أيضا إلى فريقي فيراري وريد بول.
هذا بالإضافة إلى أن الفرق التي تتذيل جدول الترتيب في "فورمولا-1" لم تحسم خططها أيضا بالنسبة للموسم المقبل.
وفيما يلي نسلط الضوء على الوضع الراهن لفرق "فورمولا-1":
مرسيدس: مدد البريطاني لويس هاميلتون تعاقده حتى نهاية 2020، كما قرر زميله الفنلندي فالتيري بوتاس الاستمرار مع الفريق أيضا.
فيراري: تعهد سيباستيان فيتيل بالبقاء حتى 2020، فيما لايزال الباب مفتوحا أمام التكهنات بالنسبة لمستقبل السائق الثاني للفريق، الفنلندي كيمي رايكونين الذي قد يحل بدلا منه السائق تشارليز ليكليرك من إمارة موناكو.
ريد بول: رحل الأسترالي دانيل ريشياردو عن هذا الفريق ولا تزال هوية بديله مجهولة، فيما يمتد تعاقد السائق الهولندي ماكس فيرستابين حتى 2020.
رينو: سيعمل السائق الألماني نيكو هالكينبرج بجانب ريشياردو بدءا من الموسم المقبل، في الوقت الذي قد يرحل فيه السائق الإسباني كارلوس ساينز إلى ريد بول.
مكلارين: خسر هذا الفريق مجهودات فيرناندو ألونسو الذي قرر الاعتزال، مما دفعه إلى السعي إلى ضم البريطاني لاندو نوريس ليكون السائق الثاني للفريق مع البلجيكي ستوفيل فاندورن.
هاس: ينتهي تعاقد السائق الفرنسي رومان جروجان مع الفريق هذا العام، كما أن استمرار البلجيكي كيفين ماجنوسين ليس مؤكدا أيضا.
فورس انديا: بعد أن استفاق هذا الفريق من أزمته المالية، يتبادر إلى الذهن سؤال حول مصير سائقيه، المكسيكي سيرخيو بيريز والفرنسي استيبان اوكون وهل سيكملان مشوارهما مع الفريق أم سيرحلان إلى وجهة أخرى؟.
ويليامز: من المحتمل أن يرحل الكندي لانسي سترول إلى فورس انديا بعد الأموال التي استثمرها والده في الأخير من أجل إنقاذه من الإفلاس، فيما لم يقدم السائق الأخر، الروسي سيرجي سيروتكين اداء مقنعا هذا العام.
تورو روسو: على الأرجح سيستمر السائق الفرنسي بيير جاسلي مع الفريق ولكن العكس صحيح فيما يخص السائق الثاني، النيوزيلندي بريندون هارتلي.
ساوبر: بفضل الاستثمارات السويدية التي تم ضخها في الفريق تزايدت احتمالات استمرار السائق ماركوس اريكسون لعام إضافي فيما تم ترشيح تشارليز ليكريك للانضمام لفيراري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر