واشنطن _ اليمن اليوم
تأهّل بويمي ثانيًا في جولة سانتياغو نهاية الأسبوع الماضي، لكنّه تراجع للمركز الرابع على الانطلاقة قبل أن يعود ويتقدّم مركزًا وحيدًا خلال النصف الثاني من السباق. وكانت رينو قد ظّنت بأنّها قد عالجت مشكلة في التوجيه أثّرت على أدائها خلال السباقَين الافتتاحيين في هونغ كونغ عقب خوضها جولة قوية في مراكش. حيث قال بويمي بأنّه واجه ذات المشكلة في سانتياغو، شارحًا بأنّ "الإطارات لم تعمل بالشكل المطلوب في أثناء قيادة السيارة خلال المنعطفات، ما كلّفه الكثير من الوقت والطاقة".
قال بويمي "لم أمتلك الوتيرة المطلوبة" وأضاف: "تعيّن عليّ الضغط والقتال مُجددًا من أجل الإبقاء عليهما (فيليكس روزينكفيست وسام بيرد) في الخلف. كان الوضع صعبًا للغاية". وواصل شرحه بالقول: "الحادثة البسيطة التي تعرّضت لها خلال التجارب الحرّة الأولى عندما كنت أحاكي السباق زادت من سوء الوضع كذلك، لذا لم أتمكّن من ضبط إدارة الطاقة بشكلٍ جيّد ومثّل ذلك نقطة ضعفٍ بعض الشيء بالنسبة لي".
ثمّ تابع: "رُغم ذلك لم أحظَ بذات السرعة خلال النصف الثاني من السباق. حيث كنت سريعًا للغاية خلال اللفّات القليلة الأولى، بيد أنّني واجهت ذات المشكلة التي تعرّضت لها في هونغ كونغ خلال القسم الثاني من سلسلة لفّاتي الثانية، والتي ظننت بأنّنا قد عالجناها بالفعل".
وأكمل: "نتيجة لذلك، تراجعت وتيرتي كثيرًا بعدما تمكّنت من توفير قدر كبير من الطاقة خلال اللفّات الثلاث الأولى. لذا فإنّنا بحاجة إلى التغلّب على ذلك الأمر كونه يُعيق تقدّمنا بشكلٍ كبير". وعلى الرُغم من مواجهته لتلك المشكلة، إلّا أنّ منصّة التتويج الثانية على التوالي التي أحرزها بويمي دفعته إلى المركز الرابع ضمن الترتيب العام للبطولة، بفارق 34 نقطة خلف المتصدّر الجديد جون-إريك فيرن الذي تقدّم ثنائية تيتشيتاه، الفريق الزبون لرينو.
في حين يقبع الفريق المصنعي إي.دامس – الذي فاز بالألقاب الثلاثة للفرق منذ انطلاق البطولة – في المركز الخامس هذا العام بفارق 45 نقطة خلف تيتشيتاه. و"تُعد نتيجتنا جيّدة في ظلّ تلك الظروف. وتيرتنا لم تكن رائعة، لذا فإنّ التأهّل في المركز الثاني وإكمال السباق على منصّة التتويج يُعد أمرًا جيّدة من ناحية النقاط" قال بويمي. واختتم: "أشعر بخيبة أمل إثر تواجدنا خلف الفريق الزبون. فقد قاموا بعملٍ رائع ويستحقّون منّا التهنئة. إنّه أوّل فوز ثنائي لفريقٍ في تاريخ الفورمولا إي، وقد استحقوا ذلك عن جدارة. كما أنّ ذلك يُظهر أنّنا بحاجة إلى الضغط من أجل العودة إلى الواجهة من جديد".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر