آخر تحديث GMT 08:03:06
السبت 26 نيسان / أبريل 2025
اليمن اليوم-
أخر الأخبار

دراجة مغامر مغربي تتجول في إفريقيا من العيون إلى "كيب تاون

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراجة مغامر مغربي تتجول في إفريقيا من العيون إلى "كيب تاون

اللاعب يوسف سحساح
الرباط - اليمن

أَنْهَى يوسف سحساح الجزء الأول من مغامرة "أفريكا دريم"، بمعنى حلم الجولان في إفريقيا طولا وعرضا عبر دراجته الهوائية، حيث بلغ قبل يومين محطة كيب تاون في جنوب

إفريقيا، منطلقا من مدينته في العيون، قبل حوالي عامين.وجال يوسف، المشجع الرجاوي، جزءًا من القارة السمراء، بدايةً بموريتانيا ثم السنغال، وغامبيا، وغينيا بيساو، وغينيا

كوناكري، مرورا من مالي، وبوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وغانا، والطوغو، والبنين، والنيجر، والغابون، والكونغو، وأنغولا، وناميبيا، وصولا إلى جنوب إفريقيا.وقال يوسف،

في تصريح لـ"هسبورت"، إنه قرَّر الاستراحة لمدة شهرين في جنوب إفريقيا، بعدما بلغ محطة كيب تاون أول أمس السبت، حيث سيعرض صورا وفيلما وثائقيا عن الرحلة في

جوهانسبورغ، قبل المواصلة في جزء ثانٍ، لتعود عجلتا دراجته للدوران من جنوب إفريقيا لبلوغ مصر.

نبتة مخدرة ومرض..!

وعن كواليس رحلته، روى يوسف "كل الدول التي زرت عشت فيها تجارب فريدة.. لكن الفترة التي قضيت في قبائل بويتي في الغابون كانت استثنائية.. قمت هناك بطقوس

للعلاج التقليدي تكون فيها مضطرا لتناول نبتة تجعلك تتخيل أشياء غريبة كما لو تناولت مخدرا قويا.؛ فترة وجودي في غانا أيضا كانت تجربة لا تنسى، عندما تصادف ذلك مع

لعب فريقي المفضل، الرجاء، مباراةً هناك..".

وعن المشاكل التي واجهته أثناء سفره في الـ 22 شهراً الماضية، قال سحساح "واجهت مشكلة صحية خطيرة في النيجر كنت سأفارق بسببها الحياة بعدما تناولت مضادا حيويا

فاسدا، مما تسبب لي في توقف عمل أنزيمات الكبد، وصار جسمي وعيناي أصفرين، لازمت الفراش أسبوعين كاملين.. والدتي لا تعرف بتفاصيل الموضوع، ورغم أن الوضع

كان خطيرا، لم أندم وقلت في نفسي إنه ليس سيئا أن أموت في سبيل حلمي".

10 آلاف درهم.. تكلفة الحلم

قال يوسف سحساح، خريج معهد السنيما بورزازات، إنه خصص مبلغ 10 آلاف درهم لتحقيق حلمه، مردفا "لا أجد نفسي مضطرا إلى صرف الكثير من الأموال.. أتدبر أموري

في المأكل، ولا أنفق سوى على الملبس، غالبا من الملابس المستعملة "البال"، ثم مصاريف إصلاح الدراجة وفقط، فضلا عن مساعدة بعض مغاربة الدول التي زرتها".

لماذا إفريقيا..؟

يقول يوسف الشغوف بالمغامرات، إنه اختزل حلمه في القيام برحلة إلى كل دول إفريقيا، مردفا "أريد من الناس أن يتعلموا استعمال حاسة النظر عوض السمع، نحن نسمع عن

إفريقيا أشياءً مريبة لكننا لم نر سحرها..، إفريقيا علمتني الأخذ والعطاء، وجعلتني أندهش من مدى بياض قلوب الأفارقة رغم أن الله ميز أغلبهم ببشرة سوداء.. علينا أن نرى

إفريقيا بقلوبنا.. أرض مفعمة بالأمل رغم الألم، وتعيش في حب وسلام

قد يهمك ايضا

فيتيل يتصدر التجربة الحرة الأولى لسباق فورمولا-1 الألماني

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراجة مغامر مغربي تتجول في إفريقيا من العيون إلى كيب تاون دراجة مغامر مغربي تتجول في إفريقيا من العيون إلى كيب تاون



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 01:02 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"آنجل تشيلسر" يعد من أجمل العطور النسائية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

أحمد السعدني سعيد بآراء المشاهدين على "الكبريت الأحمر"

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نسرين أمين تكشف شخصيتها في "رغدة متوحشة"

GMT 09:37 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأسهم الأوروبية تنخفض مع ترقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

GMT 21:12 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترتيب الدورى الإسبانى عقب انتهاء منافسات الجولة الـ11

GMT 01:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الفنان ماجد المصري يؤكد أن المسلسل مغامرة كبيرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen