دمشق - اليمن اليوم
لم تكد سلة الاتحاد تنتهي من مشكلة حتى تجد نفسها أمام مشكلة أكثر تعقيداً، فبعد خسارة الفريق أمام الجيش بالعاصمة، وجد البعض لهذه الخسارة الكثير من الأعذار والحجج، غير أن خسارتيه أمام الجلاء بعد أن كان متقدماً بفارق مريح، وأمام الكرامة في الأسبوع الأخير، كانتا بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، فتعالت الأصوات داخل أروقة النادي ثائرة ساخطة على سوء النتائج، وطالب البعض بالتغيير الفوري بغض النظر عن حسابات الاستقرار الفني الذي يعيشه الفريق منذ بداية الدوري تحت إشراف المدرب ياسر حاج إبراهيم الذي قدم ما لديه، لكن وكما يقال إن وراء الأكمة ما وراءها، وبدا واضحاً أن هناك من يريد أن يعكر صفو الفريق، ويضع العصي في عجلاته رغم أنه حقق نتائج جيدة هذا الدوري، واحتل المركز الثالث على اللائحة.
تصفية حسابات
لا أعرف لماذا استعرت النار ضد مسيرة الفريق الذي لم ينل أي لقب منذ سنوات طويلة، وكانت نتائجه تضعه ضمن الأربعة الكبار لا أكثر، لكن يبدو أن هناك من يريد أن يصفي حساباته على حساب نتائج الفريق بعدما طالبوا بالتغيير متناسين أن أي تغيير فني سيضع اللاعبين في متاهة فنية جديدة، نظراً لضيق الوقت، فلن يستطيع أفضل مدرب مهما كانت صفاته وخبرته في وضع لمساته على نتائج الفريق بالطريقة التي يراها المطالبون بالتغيير، وبدلاً من دعم الجهاز الفني، وتأمين كل متطلباته وتشجيعه وهو مقبل على مباريات مهمة وحاسمة، بدأ الغمز واللمز في قناة تغيير المدرب في فترة حرجة قد تنعكس سلباً على نتائج ومستوى الفريق.
مدرب جديد
افتضح خبر تغيير مدرب الفريق في الشارع السلوي في الشهباء، وبدأت سلسلة من الإشاعات يتناولها البعض حيال صورة المدرب القادم، حيث أكدت بعض المصادر المقربة أن الإدارة وصلت لقناعة بأنه لابد من إجراء تغيير برأس الجهاز الفني تلبية للضغوطات التي تمارس عليها من مشجعي النادي وبعض من أعضاء الإدارة، وبدأت بفتح قنوات اتصال مع مدربين اثنين من لبنان الشقيق (باتريك سابا، غسان سركيس) لقيادة الفريق في مرحلة الفاينال فور التي ستبدأ بعد عشرة أيام من انتهاء مباريات الفاينال إيت، لكون تأهل الفريق للمربع الذهبي مسألة وقت لا أكثر لكونه سيقابل صاحب المركز السادس، وبرأي الإدارة أن المدرب الجديد قادر على إحداث نقلة نوعية في مستوى اللاعبين والفريق في هذه الاستراحة.
اعتذار واستقالة
قدم المدرب ياسر حاج إبراهيم اعتذاره عن متابعة مهامه مع الفريق لأسباب عائلية بحتة، وقد وافقت الإدارة على طلبه وارتأت تكليف الكابتن محمد أبو سعدى لقيادة الفريق ريثما يتم التعاقد مع مدرب جديد، وأكد رئيس اتحاد السلة جلال نقرش صحة ما يشاع في الشارع الرياضي حول استقالة عضو الاتحاد الكابتن محمد أبو سعدى لكونه تولى مهمة تدريب فريق ناديه الاتحاد
قد يهمك ايضا:
شريف عزمي مديرًا فنيًا لسلة الاتحاد خلفا لأبوالخير
تأهل سلة الاتحاد والنصر لنصف نهائي الكأس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر