السنغال تعبر تاهيتي بثلاثية نظيفة وكولومبيا تسقط بولندا بثنائية

استهل منتخب السنغال مسيرته في بطولة كأس العالم للشباب "تحت 20 عاما" لكرة القدم، المقامة حاليا في بولندا، بالفوز 3 / صفر على منتخب تاهيتي اليوم الخميس في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى، التي شهدت أيضا فوز منتخب كولومبيا 2 / صفر على نظيره البولندي.

وتصدَّر المنتخب السنغالي ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، متفوقا بفارق هدف على أقرب ملاحقيه منتخب كولومبيا، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما احتل المنتخبان البولندي والتاهيتي المركزين الثالث والرابع على الترتيب بلا نقاط.

وتقمص أمادو سانيا دور البطولة في لقاء السنغال وتاهيتي، بعدما أحرز ثلاثة أهداف "هاتريك" لمنتخب السنغال، حيث افتتح التسجيل مبكرا بعد مرور 6ر9 ثوان على انطلاق المباراة، مسجلا أسرع هدف في تاريخ مونديال الشباب، الذي انطلقت نسخته الأولى عام 1977 بتونس، وفقًا موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وواصل سانيا تألقه في المباراة، بعدما أضاف الهدفين الثاني والثالث لمنتخب السنغال في الدقيقتين 29 و50، ليصبح صاحب أول هاتريك في النسخة الحالية للمسابقة.

وتقدم المنتخب الكولومبي في المباراة الأخرى التي تابعها السويسري جياني إنفانتينو رئيس فيفا، بهدف حمل توقيع إيفان أنجولو في الدقيقة 23، وبينما حاول منتخب بولندا إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من المباراة، أحرز لويس ساندوفال الهدف الثاني لكولومبيا في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

واتسم الشوط الأول من مباراة بولندا وكولومبيا بالبطء من جانب المنتخبين، اللذين تبادلا الاستحواذ على الكرة دون أدنى خطورة على المرميين، قبل أن تشهد الدقيقة 23 هدفا للمنتخب الكولومبي عن طريق أنجولو.

واستغل أنغولو هفوة من جانب سيباستيان فالوكيفيتش مدافع المنتخب البولندي، الذي أرسل تمريرة خاطئة للاعب الكولومبي، الذي وجه نفسه منفردا بالمرمى، ويضع الكرة بمهارة داخل الشباك، وعلى الرغم من تأخره في النتيجة، لم يقدم صاحب الأرض أي ردة فعل، حيث ظل عاجزا عن تهديد مرمى منافسه، الذي ظل الأكثر استحواذا على الكرة ولكن بلا فاعلية، لينتهي الشوط الأول بتقدم كولومبيا بهدف نظيف.

وكاد أنغولو أن يعزز النتيجة لمصلحة كولومبيا في الدقيقة 51، عندما استخلص الكرة من بارتوش سليش لاعب بولندا، لينطلق بها ويصل لمنطقة الجزاء، ولكنه سدد برعونة في جسد رادوسلاف مايسكي، حارس مرمى بولندا، الذي خرج من مرماه لملاقاته.

وظلت الكرة حائرة بين أقدام لاعبي المنتخبين في منتصف الملعب، دون أي فرص خطرة، باستثناء تسديدة من لويس ساندوفال، لاعب المنتخب الكولومبي، الذي تلقى تمريرة أمامية، ليسدد من داخل المنطقة، لكن مايسكي كان لها بالمرصاد.

ووقفت العارضة حائلا دون تسجيل منتخب كولومبيا هدفا آخر في الدقيقة 81، بعدما تصدت لتسديدة من داخل المنطقة عن طريق جوهان كاربونيرو.

وأسرع المنتخب البولندي من إيقاعه نسبيا خلال الدقائق الأخيرة للقاء، في محاولة منه لخطف هدف التعادل، ليستغل المنتخب الكولومبي المساحات الخالية في دفاعه ويضيف الهدف الثاني عن طريق ساندوفال في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

وتابع ساندوفال تسديدة زميله كارلوس تيران، التي تصدى لها الحارس البولندي، لتتهيأ الكرة أمامه ويسدد دون مضايقة من أحد من داخل المنطقة، واضعا الكرة في الشباك، ليطلق بعدها حكم المباراة صافرة النهاية، معلنا فوز كولومبيا 2 / صفر على بولندا