تألق دوناتيلا فيرساتشي في معرضها للرجال خلال أسبوع موضة ميلانو

اشتهرت دوناتيلا فيرساتشي ، بملابس صارخة ومبهجة الألوان ، ولون سمرة "تان" بشرتها المتألق وخصلات شعرها المعالج  بالبريوكسيد بشكل متقن ، فقد اقتحمت السجادة الحمراء ، السبت ، في معرض فيرساتشي لصيف وربيع 2018 ، خلال أسبوع الموضة في ميلانو للرجال. 
 
وبدت مصممة الأزياء فيرساتشي ، البالغة من العمر 62 عامًا ، مثيرة في ثوب قميص بلا أكمام ضيق عند الخصر وتفاصيل منحوتة لإعطاء لمحة سخية تتحدى عمرها ، وكانت دوناتيلا منذ فترة طويلة أيقونة للموضة العالمية بعد أن أصبحت رئيسة فيرساتشي عند وفاة شقيقها "جياني" ، مؤسس العلامة التجارية، في عام 1997 ، فقد كانت في طليعة عالم الموضة، وهو ما  أتضح عندما اقتحمت المنصة السبت في ثوبها الأنيق.
 
ويتكون فستانها من أسلوب دقيق يرتبط ارتباطًا وثيقًا مع العلامة التجارية فيرساتشي ، وكانت واجهة الفستان من الوردي المحمر والأسود المتلألئ ، كما أكمل الجمال الإيطالي إطلالته في خصرها الصغير بحزام من الجلد مع مشبك كبير ، من أجل تعزيز طولها ارتدت زوج من الصنادل عالية الكعب باللون البرتقالي المذهل.
 
أما عن تسريحة شعرها الأشقر الناعم فكان شعرها مفرود بفارق في المنتصف، مستقيم بطوله على كتفيها مع غرة خفيفة تبرز ملامح وجهها بشكل أنيق ، كما رسمت عينيها باللون الأسود الدخاني بينما كانت تبرز بشكل طبيعي أسمر "تان" بشرتها البرونزي العميق.

ويأتي ظهور دوناتيلا قبل صدور أحدث مسلسل تليفزيوني من تأليف "ريان ميرفي فيرساتشي": "قصة الجريمة الأمريكية"، والذي يغطي جريمة قتل شقيقها وما بعد ذلك من أحداث.

كانت دوناتيلا، والتي ستقوم بدورها بينيلوبي كروز، تبلغ من العمر 42 عاماً عندما قتل شقيقها الأكبر "جياني فيرساتشي" بالقرب من قصره في ميامي من قبل " أندرو كونانان"، الذي التقى به منذ أشهر في حفل.
 
كما يضم العمل الكثير من النجوم مثل ريكي مارتن، دارين كريس وإيدغار راميريز والذين شوهدوا جميعها أثناء التصوير في قصر فيرساتشي في ميامي، حيث تجري إحداث المسلسل.
 
ويعد قاتل "جياني" ، أندرو كونانان، الذي يقوم بدوره النجم "دارين كريس" ، من رواد الحفلات المعروفين في مسرح سان دييغو لمثلي الجنس الذي كان يظهر ميلًا لكبار السن الذين يستطيعون دفع ثمن ، مقابل نمط الحياة الفاخر الذي كان يتطلع إليه ، ولكن في عام 1997 بدأ في جريمة استمرت لمدة أربعة أشهر من أبريل/نيسان حتى يوليو/تموز ، حيث قتل بوحشية خمسة رجال، وكان آخرهم "فيرساتشي".