جليد مثالي وساحة تزلج فريدة من نوعها في سوتشي

يتم في المركز الأولمبي للتزلج في سوتشي " أدلر أرينا " تحضير جليد مثالي للرياضيين والعمل على توفير مناخ مثالي جدا خلال دورة الألعاب، حيث سيتم التحكم بظروف درجة الحرارة داخل المجمع الاولمبي بالنظم الهندسية المعقدة و ليس اعتمادا على الطقس الخارجي.

ُوضع المركز الاولمبي في سوتشي " أدلر أرينا " - الملعب الجليدي للتزلج - موضع التنفيذ في نهاية العام الماضي مباشرة بعد افتتاح بطولة روسيا ، وفي مارس / اذار بطولة العالم في سباق التزلج لمسافات مختلفة، حيث فاز الرياضيون الروس على ميداليتين ذهبيتين واثناء ذلك لاحظ المشاركون في السباقات ان نوعية الجليد مثالية .

 يؤكد رئيس " أدلر أرينا " دميتري غريغورييف بان هذا الجليد سيكون ايضا في السباقات الأولمبية .

سوف يستقبل الملعب الجليدي 12 يوما من المنافسات ، حيث سيتم التنافس على 12 مجموعة من الميداليات: من الناحية الهندسية جمع الملعب الجليدي في بنائه احدث الاختراعات في مجال إنتاج وصيانة الجليد ، فضلا عن خلق مناخ خاص من حوله فاذا لم يكن للجليد تاثير على نتائج العاب الهوكي أو الرقص على الجليد، فان نتائج سباقات التزلج تتعلق بنسبة 50% بنوعية الجليد في حلبة التزلج و50% بالرياضيين.

يحافظ الملعب الجليدي على ظروف مناخية خاصة: خلال المنافسة على الجليد تكون درجة الحرارة +15 بينما تكون في المدرجات +22 .

يتم الحفاظ على هذا التوازن عن طريق اجهزة تبريد قوية وسقف خاص يقلل من فقدان الحرارة بخمس مرات وهو يستند على صفين من الأعمدة المعدنية، فينا قال غريغورييف: تبلغ المسافة بين الاعمدة أكثر من 100 متر . يساوي حجم ساحة التزلج مساحة الملعب العادي لكرة القدم وهذا يعتبر من الناحية العمرانية شيء فريد من نوعه في العالم كله.بعد دورة الالعاب سوف يعاد تجهيز ساحة التزلج في مركز المعارض.

والحقيقة هي أنه في منطقة كراسنودار مقارنة بالمناطق الروسية الاخرى لا يوجد طلب كبير على التزلج، و تشمل مجمع رياضي مجهز بانظمة هندسية معقدة وليست مربحة.

ومن المقرر نقل اجهزة التبريد الى أربعة مجمعات رياضية للهوكي في اقليم كراسنودار سيبدأ بناؤها مباشرة بعد دورة الالعاب الاولمبية. وسوف تستخدم المدرجات لاجراء سباقات " الفورمولا 1 " ، وأولها في سوتشي في عام 2015 . المبنى نفسه هو مفيد للأعمال التجارية – حيث ستنظم فيه المعارض والعروض وهذا ممكن على مدار السنة، ولا سيما ان إنشاءها تم لكل الأذواق والأعمار .