القاهرة _ ندى أبوشادي
يتزايد عدد مقتني الحيوانات الأليفة في العالم العربي، فيما يقلق البعض من الإقدام على هذه الخطوة، تلافيًا من تعرض الديكور الداخلي لبعض الشوائب، من جراء تربية الحيوانات الأليفة. لكن، عند اتخاذ القرار بالاحتفاظ بالعصافير مثلًا، التي يرتبط حضورها، كما زقزتها، بإشراقة ساعات الصباح الأولى المنعشة. فما عليك سوى أن تتعرفي على أسرار تجهيز مساحتك، التي ستأوي العصافير، مع العمل على تعزيز انضبتطها، عبر تزويدها بوسائل الراحة الخاصة بها، من ديكورات وأثاث.
يجب إيواء الطير في مساحة ذات درجة حرارة مناسبة، علمًا بأن صحة هذا الكائن تتأثر بالبرد الشديد والهواء المكيّف، مع ضرورة البعد عن نقله باستمرار ما بين دواخل المساحة وخراجها (الشرفة)، خصوصًا إن كان ثمة تباين بين درجات الحرارة بين المكانين. في هذا الإطار، يدعو المرزوقي إلى أنه في حال ملاحظة أن الطائر خامل، أو يتنفس بشكل سريع وغير منتظم، أو ينفش ريشه ويخفي رأسه خلف ظهره، أو ينام في أرضية القفص، ينبغي استشارة الطبيب في هذا الشأن.
عند إيواء الطيور في المنزل، يجب الآتي :
1. إبعادها عن المطبخ بغية حمايتها من الأمراض التنفسية الناتجة عن الأبخرة المتصاعدة من الطعام. من جهة ثانية، إن صحة مكان إعداد الطعام تستدعي إبعاد هذه الكائنات عنه، تفاديًا لانتشار ريشها في المكان، كما حماية ذاتك من حساسية الأنف والصدر.
2. إبقائها في أماكن مفتوحة وجيدة التهوية ومعتدلة الحرارة والرطوبة، مع تعريضها لضوء الشمس الضروري لصحة عظامها وعملياتها الحيوية.
3. استخدام التكييف حتى حرارة 25 درجة مئوية في الغرف التي تأويها، لكن مع الحرص على إبعاد هذه الكائنات عن التعرض المباشر لبرودة التكييف، كما التغيير المفاجئ في درجة الحرارة.
4. الحذر من أنواع الأمراض المنتقلة من الطير للإنسان، والمتركزة في الجهاز التنفسي غالبًا، وأخطرها إنفلونزا الطيور.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر