آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

دراسة جديدة تكشف قدرة الكلاب على تمييز رائحة البول الخاصة بهم

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة جديدة تكشف قدرة الكلاب على تمييز رائحة البول الخاصة بهم

الكلاب
واشنطن _ اليمن اليوم

 أكدت دراسة جديدة أن الكلاب لديهم وعي ذاتي بأنفسهم، حيث استخدم الباحثون عينات البول لعمل اختبار يظهر أن الكلاب قادرة على التعرف على أنفسها والتفريق بينها وبين غيرها،  في معظم الاختبارات، يتم استخدام اختبار المرآة لتقييم ما إذا كان الشخص قادرا على استخدام الانعكاس الخاصة به وتلمس العلامة، في الوجه والرأس أو أجزاء أخرى من الجسم من أجل تقيم قدرتها على فهم مفهوم "الذات" و "الآخر" والقدرة على التمييز بين الاثنين، لكن في حين أن الكلاب لا يمكن التعرف على أنفسهم في المرآة، فإنها يمكن أن تتعرف من خلال الرائحة الخاصة بهم.

ووجدت دراسة جديدة، بقيادة الدكتور الكسندرا هورويتز في كلية برنارد في الولايات المتحدة، من خلال بحث أقيم على  36 من الكلاب المحلية، يرافقها أصحابها، مع عينات البول الخاصة بهم، وبحث الباحثون كم من الوقت قام كل كلب بالتحقق في كل علبة تحتوي على عينة، وجدوا أن الكلاب يمكن أن تميز بين رائحة البول الخاصة بهم، حتى عندما يتم تغييرها  - أنها حققت البول الخاصة بهم لفترة أطول، ووفقا لدراسة الدكتور هورويتز، "هذا السلوك يعني اعترافا بأن الرائحة من" أنفسهم ".

تؤكد التجربة فرضية الإدراك الذاتي للكلاب التي اقترحها العام الماضي البروفسور روبرتو كازولا غاتي، الباحث في المعهد البيولوجي لجامعة تومسك الحكومية في روسيا، واستعار هورويتز نهج الدراسة من البروفيسور كازولا غاتي وأطلق عليه "اختبار شم التعرف الذاتي، بينما اقترح البروفيسور غاتي الاختبار من أجل تسليط الضوء على طرق مختلفة للتحقق من التعرف الذاتي، في بحثه بعنوان "الوعي الذاتي عند الكلاب، مشيرًا إلى أن تعرف الحيوانات على صورتهم الخاصة في المرآة مهارة نادرة للغاية في المملكة الحيوانية".

وقال الدكتور كازولا :"بعد فترة وجيزة من دراسة الدكتور هورويتز، لوحظت مجموعة واسعة من الأنواع لفشل الاختبار، بما في ذلك عدة أنواع من القرود والباندا العملاقة والأسود والطيور والكلاب"، وأضاف أن اختبار الشم يمكن أن يغير الطريقة التي يتم التحقق من صحة بعض التجارب على سلوك الحيوان،" تظهر الكلاب والذئاب، مثل الدلافين، مستوى عال من التعقيد المعرفي، ولكن المحاولات السابقة لإثبات الاعتراف الذاتي لهذه الحيوانات لم تكن حاسمة".

وواصل :"أعتقد أن الكلاب وغيرها من الحيوانات، أقل حساسية بكثير للمؤثرات البصرية، على سبيل المثال، البشر والعديد من القرود، يمكن أن يمروا باختبار المرآة بسبب الطريقة الحسية التي اختارها المحقق لاختبار الوعي الذاتي وهذا ليس بالضرورة، نظرا لغياب هذه القدرة المعرفية في بعض الأنواع الحيوانية"، وتظهر فكرة وتجارب البروفيسور كازولا غاتي، التي أكدها الدكتور هورويتز على عينة مكونة من 36 كلبا، أن "اختبار الشم لتعرف الذاتي حتى عند تطبيقها على عدة أفراد يعيشون في مجموعات ومع مختلف الأعمار والجنس، يقدم أدلة هامة من الوعي الذاتي في الكلاب، ويمكن أن تلعب دورا حاسما في إثبات أن هذه القدرة ليست سمة محددة فقط للقرود والبشر وعدد قليل من الحيوانات الأخرى، ولكن ذلك يعتمد على الطريقة التي يحاول الباحثون التحقق من ذلك".

هذا النهج لاختبار الوعي الذاتي يسلط الضوء على الحاجة إلى تحويل الفكرة التي تركز على الإنسان من الوعي إلى منظور معين للأنواع، نحن لن نتوقع أبدا أن الخفافيش يمكن أن تتعرف على أنفسهم في المرآة، ولكن لدينا الآن أدلة تجريبية قوية تشير إلى أنه إذا تم اختبار الأنواع الأخرى من الرئيسيات على قاعدة التصور الكيميائية أو السمعية، يمكننا أن نحصل على نتائج غير متوقعة ، على هذا النحو، يمكن استخدامها لدراسة الحيوانات الأخرى، مثل الخفافيش أو الشامات الذين لا يمكن أبدا أن تتعرف على أنفسهم في المرآة، وقد أظهرت دراسة البروفسير غاتي العام الماضي أيضا أن الوقت الذي يقضيه استنشاق العينات اعتمادا على عمر الكلاب، مع الكلاب الأكبر سنا سوف يقضون المزيد من الوقت لاستنشاق البول، وهذا يدل على زيادة الوعي الذاتي مع التقدم في السن، والذي يظهر أيضا في الأنواع الأخرى مثل الشمبانزي والبشر.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف قدرة الكلاب على تمييز رائحة البول الخاصة بهم دراسة جديدة تكشف قدرة الكلاب على تمييز رائحة البول الخاصة بهم



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen