آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

كائنات حية خسرت وأخرى ربحت سباق البقاء في عام 2017

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- كائنات حية خسرت وأخرى ربحت سباق البقاء في عام 2017

حيوان الفهد
لندن _ اليمن اليوم

أكثر من أيّ وقت مضى ، أضحى عدد كبير من الكائنات الحية مهددًا بالانقراض ، إذ تصل القائمة حاليًا إلى 25 ألف و800 نوعًا من الحيوانات والنباتات ، وفقًا لتقرير الصندوق العالمي للطبيعة ، والسبب الرئيسي ليس سوى الإنسان.

وأعلن الصندوق العالمي للطبيعة، المعروف اختصارًا بـ"WWF"، الأربعاء 27 ديسمبر/ كانون الأول 2017 ، في العاصمة الألمانية برلين عن إصدار تقرير له حول الكائنات المهددة بالانقراض ، حيث أن السبب الرئيسي هو الإنسان الذي كان وراء أكبر موت للأنواع منذ نهاية عصر الديناصورات ، كما تسبب في تراجع أعداد الكثير من الكائنات الأخرى، ممّا أدى إلى إدراجها ضمن لائحة الأنواع المهددة بالانقراض ، لكن بعضًا منها بدأ مؤخرًا بالتعافي واستعادة دورة الحياة العادية، فيما لا تزال أخرى مهددة.

ما هي الحيوانات التي صارت مهددة أكثر بالانقراض في عام 2017؟
الفهود: أكد الباحثون أن وضع الفهود في القائمة الحمراء أصبح أكثر مأساوية في جنوب أفريقيا ، فخُمس هذه الحيوانات السريعة فقط يعيش في مناطق محمية معترف بها، بينما تزاحم أغلبيتها المزارعين في مناطق الزراعة، الأمر الذي يجعلهم يلاحقونها لإبعادها ، وقد أوصى معدو تقرير الصندوق العالمي للطبيعة برفع حالة التهديد التي تتعرض لها الفهود من "مهددة  بالانقراض" إلى "مهددة بالانقراض بقوة".

الفيل الأفريقي: تقلصت أعداده في الأعوام العشرة الماضية بأكثر من 100 ألف حيوان بسبب الصيد الجائر بحثًا عن عاجه الثمين ، يصف الصندوق وضع الفيلة الأفريقية بـ "المأساوي" ، مستندًا في ذلك  إلى إحصاء جرى عام 2017 للحيوانات البرية تبين من خلاله تراجع أعداد هذه الفيلة بنسبة 66 في المائة خلال ثمانية أعوام فقط، لتصبح أقل من عشرة آلاف فيل.

الحشرات الطائرة: تراجع حجم هذه الحشرات إجمالًا في الأعوام الـ27 الماضية ، وفقًا تأكيدات دراسة مشتركة نشرت في مجلة "بلوس وان" ، لكن أسباب تراجعها لا تزال غير معروفة علميًا ، ولكن هناك اعتقادات بأن الزراعة الكثيفة وتغير المناخ هما السببان الرئيسيان.
 
حيوان الكوالا: 80 في المائة من إجمالي تعداد هذا الحيوان اختفى بالفعل في بعض مناطق أستراليا منذ التسعينيات ، وذلك لأن الإنسان أنشأ طرقًا ومناطق سكنية في الغابات ، يضاف لذلك أضرار التغير المناخي التي أثرت سلبًا على هذا الحيوان المحب لنبات الكافور.

آكلات النمل الحرشفية: تعاني هذه الحيوانات في آسيا من قتل الإنسان لها ، لأنها تعتبر من الأكلات اللذيذة هناك ، كما تُطحن عظامها لاستخدامها في العلاجات التقليدية ، هذا وتعاني هذه الحيوانات في أفريقيا وآسيا من تصديرها رغم وجود حظر على تجارتها منذ عام 2017.

فرس البحر: تصل هذه الحيوانات البحرية الصغيرة بالخطأ إلى شباك الصيد ، إذ تقع في هذه الشباك دون قصد من الصيادين الذي بدؤوا بالصيد في مناطق عيشها ، كما أن هذه المناطق تعاني بشدة من الاستخدام المفرط للأسمدة ومن ظاهرة التغير المناخي ، وحسب تقرير WWF ، فقد تراجعت السلالتان الأوروبيتان من هذه الحيوانات بنسبة 30 في المائة.

الأنواع التي تجنبت شبح الانقراض في عام 2017
القضاعة الأوروبية: أثر الإنسان سلبًا على القضاعة في ألمانيا، ممّا أدى إلى تراجع أعدادها، خاصة بسبب تقطيع أوصال الأراضي الزراعية ، لكن القضاعة بدأت تعود مؤخرًا بفعل مهارتها في السباحة.

وتستوطن القضاعة حاليًا مجموعة من الأراضي في شمال ألمانيا، لكن الصندوق يرى أن من الضروري تعزيز فرص حياتها عن طريق فرض قيود قانونية على استخدام المساحات المائية في الشمال الألماني.

سلاحف البحر: تكاثرت أعداد هذه السلاحف مرة أخرى في الكثير من المناطق، حسب تقرير الصندوق العالمي للطبيعة، أي أنها أكثر حظًا من كثير من الكائنات الأخرى، ولكن الصندوق أكد في الوقت ذاته على أن هذه الحيوانات لا تزال مهددة بالوقوع في شباك الصيد.

دلافين إيراوادي: لم يبق من هذه الدلافين سوى 80 حيوانًا تعيش بشكل منعزل في نهر ميكونغ في كمبوديا وهي مهددة بالانقراض ، لكن الأمل يلوح في الأفق، إذ أكد الباحثون تراجع معدلات الوفاة بين هذه الدلافين بعد رصدهم لتسعة ذكور جديدة في كمبوديا.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كائنات حية خسرت وأخرى ربحت سباق البقاء في عام 2017 كائنات حية خسرت وأخرى ربحت سباق البقاء في عام 2017



GMT 15:42 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كُنغُر يُهاجم بوحشيِّة عائلة في منزلها في أستراليا

GMT 05:13 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يكتشفون ديناصورًا بحجم غريب وريش ملون

GMT 12:53 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 13:42 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تناقص أعداد طيور العقدة الحمراء بسبب تغير المناخ

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:24 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع للحكومه اليمنية للوقوف على الأوضاع الراهنة في تعز

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 01:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة توضح مساعدة الأنظمة الغذائية في التصدي للأمراض

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وزارة التربية الفلسطينية تعلق الدراسة في "رام الله" و"البيرة"

GMT 04:58 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

جاكلين عقيقي تؤكد أن "القوس" من الأبراج الأكثر تفاؤلًا

GMT 19:20 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النجم الفرنسي أوليفيه جيرو يحرز جائزة بوشكاش

GMT 13:49 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

عرض كارولينا هيريرا carolina Herrera 2015
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen