آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

السيارات الكهربائية مهددة بالزوال مالم تحدث ثورة للبطاريات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- السيارات الكهربائية مهددة بالزوال مالم تحدث ثورة للبطاريات

السيارات الكهربائية إلى الزوال
باريس ـ مارينا نصف

تدق جميع دول العالم ناقوس الخطر لأجل محركات الاحتراق الداخلي، وأعلنت فرنسا في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، أنها تريد وقف بيع سيارات البنزين والديزل بحلول عام 2040، وتنضم بذلك إلى دول مثل الهند "2030" والنرويج "2025" في تصور مستقبلي يعمل كاملًا بالكهرباء.
 
ويتسابق صانعي السيارات في تلبية ذلك الطلب، ووعدت شركة "فولفو" بأن تكون جميع موديلات سياراتها تعمل بالكهرباء بدءً من عام 2019، وتحتاج المحركات الكهربائية الحديثة إلى بطارية لتخزين وتوفير الطاقة، ولهذا السبب تتعثر السيارات التي تعمل بالكهرباء، على الرغم من أن المحركات الكهربائية الحديثة مُدمجة، وفعالة للغاية ولا تُخرج أي انبعاثات وقت الاستخدام.
 
وتستخدم معظم المحركات الكهربائية اليوم بطارية ليثيوم-أيون، وهي نفس التكنولوجيا التي تعمل بها الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وانخفضت أسعار بطاريات الليثيوم أيون التي تستخدم في السيارات الكهربائية بنسبة 80٪ منذ عام 2010، وفقًا لشركة الاستشارات ماكينزي، لكنها لا تزال مرتفعة الثمن.
 
ويصل سعر البطارية البديلة للسيارة شيفروليه Bolt EV التي أنتجتها شركة "جنرال موتورز" إلى أكثر من من 15،700 $ "12،150 £"، أي أكثر من 40% من تكلفة السيارة بأكملها، وتقول شركة "ماكنزي"، إن الأمر قد يستغرق عقد أو أكثر حتى تنخفض أسعار السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين والديزل بسبب السيارات الكهربائية.  


وتعمل المحركات الكهربائية بكفاءة أكثر بكثير من محركات الاحتراق الداخلي، فالبطاريات لا تستطيع سوى تخزين جزء صغير من طاقة الوقود الأحفوري، وينفذ اليوم وقود السيارات التي تعمل بالكهرباء في أقل من مائة ميل، ورغم أن بطاريات ليثيوم أيون ليس استخدامها خطر مثل البنزين، فإن لديها مسائل تتعلق بالسلامة، فهي تحتاج إلى تبريد لحمايتها من الحرارة الزائدة، كما تحتوى على سائل المنحلات بالكهرباء قابل للاشتعال بسهولة إذا حدث تلف للبطارية.
 
وذكر جون ليو، عالم المواد في وزارة الطاقة الأميركية ومدير :Battery 500 Project "علينا أن نضع في اعتبارنا التكلفة، وعنصر الأمان وكثافة الطاقة، وهناك جهد مبذول لتطوير بطارية ليثيوم-أيون بقيمة 50 مليون دولار، بدعم من شركة Tesla وعملاق التكنولوجيا الأميركية، شركة IBM"، مضيفًا "من المحتمل أن تنخفض التكاليف بشكل كبير فى حالة كبر حجم التصنيع".

وتريد شركة "تسلا" وحدها بناء ثلاثة مصانع جيجا أخرى حول العالم، وكل واحد قادر على إنتاج أكبر عدد من بطاريات ليثيوم أيون في عام كما فعل العالم كله في عام 2013، وتأتي الخطوة التالية في استبدال الأنودات الجرافيت في بطاريات اليوم مزودة بمنحلات بالكهرباء مصنوعة من السيليكون.
 
ويستطيع السيليكون شحنة أكثر بكثير من الجرافيت ولكنه يتوسع ويتقلص عند الشحن والتفريغ، ويمكن أن تتفاعل وتستخدم المنحلات بالكهرباء، وتتسبب هذه المشاكل في إفشال بطاريات الأنود السيليكون التجريبية في وقت أسرع من تلك المصنوعة من الجرافيت. 

ويعترف مع ذلك، أن بطاريات الليثيوم التي بها يكفي من كثافة الطاقة، لا تزال أمامها عشرة أعوام لكي تضاعف من حجم إنتاج تلك السيارات، وأوضحت جيسيكا ترانسيك، أستاذ دراسات الطاقة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "أن ذلك لا ينبغي أن يمنع الناس من التفكير بجدية في استخدام اليوم السيارات التي تعمل بالكهرباء".

وقد أظهرت أبحاثها أن بعض السيارات الكهربائية الرخيصة، مثل نيسان ليف أو فورد فوكس الكتريك، تستطيع بالفعل تلبية 90٪ من احتياجات القيادة اليومية للناس، بالإضافة إلى مساهمتها في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 30٪ أو أكثر".
 
وأضافت جيسيكا : "إن التحدي هو جعل الناس تخطي شعورهم بالقلق"، متابعة "يريد الناس عند شراء سيارات جديدة معرفة إذا كانت تلك السيارة ستقودهم وقت حاجتهم إلى القيادة لمسافات طويلة، وسيُساهم توسيع البنية التحتية للشحن، أو احتضان نماذج مشاريع الأعمال الجديدة مثل تقّاسم السيارات في سرعة تبّني الناس لفكرة السيارات الكهربائية أكثر من العمل على تطوير البطاريات".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيارات الكهربائية مهددة بالزوال مالم تحدث ثورة للبطاريات السيارات الكهربائية مهددة بالزوال مالم تحدث ثورة للبطاريات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen