واشنطن -اليمن اليوم
لا شيء ينبئ بالمستقبل أكثر من السيارات الطائرة. ويعلق أغلب السائقين يوميًا في ازدحامات مرورية خانقة، ويحلمون بتخطي كل تلك السيارات والتحليق في السماء.
ولم تعد هذه الفكرة مجرد حلم، وليس علينا الانتظار لعقود طويلة (فهل ستكون سيارات الأجرة الطائرة من أوبر جاهزة خلال عقد واحد أم عامين؟) إذ أكمل مشروع كيتي هوك الذي أطلقه لاري بيدج للسيارات الطائرة، رحلة تجريبية. وكانت مراسلة سي إن إن ريتشل كرين، وهي ليست مدرّبة على الطيران، في قمرة القيادة. وطارت سيارة فلاير الطائرة من كيتي هوك لخمس دقائق بسرعة 10 كيلومترات في الساعة، على ارتفاع ثلاثة أمتار فوق سطح البحر (اختير هذا الارتفاع لضمان السلامة). واستطاعت كرين استخدام ذراعي التحكم البسيطتين بعد جلسة تدريبية استمرت أقل من ساعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر