أجمع عدد من الصحف العالمية والباحثين والخبراء العالميين على أن الفجوة تزداد اتساعًا بين قطر ومحيطها الإقليمي، والعالم كله، نتيجة سياستها الخاطئة، والعاملة على شق وحدة الصف الخليجي والعربي والإسلامي والذي يسعى إلى حصار نظام ولاية الفقيه في إيران، وعزله لإنهاء شره وتدخلاته في المنطقة ورعايته للتطرف والفتن.
وفيما يأتي بعض ما قالته بعض الصحف والباحثون والمتخصصون عن قطر وسياساتها:
"ديلي تليغراف": "تتحمل قطر مسؤولية صعود داعش وباقي الجماعات المتطرفة في المنطقة، فالانقسام في ليبيا جاء نتيجة حكومة متحالفة مع مليشيات فجر ليبيا وجماعة أنصار الشريعة، المسؤولة عن قتل السفير الأميركي، كريس ستيفنز، أثناء اقتحام القنصلية الأمريكية في بنغازي في 2012، وجماعة أنصار الشريعة وفجر ليبيا تحظيان بالدعم القطري، حيث أرسلت قطر طائرات محملة بالسلاح إلى فجر ليبيا".
صحيفة "تورنتو ستار" الكندية: "حان الوقت لوضع قطر على رأس قائمة الدول الراعية للتطرف، خاصة بعد إعلان وزير الدفاع الأميركي أن إيران دولة راعية للتطرف".
"فورين بوليسي": "قطر، الدولة الصغيرة الغنية بالغاز، تضخ عشرات الملايين من الدولارات من خلال شبكات التمويل الغامضة إلى الجماعات المتطرفة في سورية، والجماعات السلفية، في محاولة لبناء سياسة خارجية تفوق وزنها الحقيقي".
"صنداي تليغراف" البريطانية: "قطر هي الراعي الرئيسي لجماعات التطرف الإسلامية في الشرق الأوسط، وهناك علاقة وطيدة بين الدوحة والجماعات المتطرفة التي تسيطر على العاصمة الليبية، طرابلس، منذ أغسطس / آب 2014".
الباحث دافيد أندرو فاينبرغ: "تعد قطر أكبر مصدر لتمويل الجماعات المتطرفة في سورية والعراق، ويوجد من 8 إلى 12 من الشخصيات النافذة في قطر تدفع ملايين الجنيهات للمتطرفين".
السفير المصري في الجزائر، عمر أبو عيش: "قطر تدعم التطرف وتتآمر على الدول العربية".
لوري بلوتكين بوغارت، باحثة في معهد واشنطن: "تشكل قطر بؤرة لتمويل التطرف، وتعتبر بيئة متساهلة مع تمويل الجماعات المتطرفة".
الإعلامي الأميركي سيمور هيرش: "هناك علاقة وطيدة بين الدوحة والجماعات المتطرفة في ليبيا، التي سيطرت على مخازن الأسلحة عقب سقوط القذافي، وساهمت قطر في نقل أسلحة من ترسانة العقيد الليبي الراحل إلى سورية".
رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي: "الولايات المتحدة قد تنقل قاعدتها العسكرية في قطر إلى بلد آخر، إذا لم تغير الدوحة من تصرفاتها الداعمة للجماعات المتشددة".
أنتوني جليس، الباحث في جامعة "بيرمنغهام": "لإيجاد التطرف عليك تتبع الأموال التي تموله، وحاليًا يبدو أن قطر هي الجهة الممولة".
وكالة "أنسامد" الإيطالية: "قطر تدعم جماعة الإخوان المحظورة في كل من مصر والسعودية، وهو ما يعتبر في حد ذاته استفزازًا".
إدر ويس، عضو في الكونغرس الأميركي: "قطر تدعم الجماعات المتطرفة، بما في ذلك طالبان والإخوان المسلمين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر