الرياض - اليمن اليوم
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم /الإثنين/ الضوء علي عدد من الملفات والقضايا في الشأن الإقليمي والدولي، كان أبرزها الخطر الإيراني وبرنامجه النووي والذي يؤكد أن إيران هى الخطر الداهم ومنبع الإرهاب العالمي.
فمن جانبها ، قالت صحيفة "اليوم" فى افتتاحيتها تحت عنوان (الكشف عن برنامج إيران الصاروخي) : "كشفت المقاومة الإيرانية (المعارضة) عن برنامج إيران الصاروخي الذي بدأ منذ التسعينيات، وتصاعد حتى وصلت الكميات المصنعة في إيران إلى خطر يتهدد دول المنطقة، خاصة أن النظام الإيراني يزود بها عملاءه في اليمن وسوريا والعراق وحزب الله الإرهابي وبقية التنظيمات الإرهابية التي يتعامل معها، سعيا وراء نشر بذور الفتن والأزمات في دول المنطقة والمضي لزعزعة أمنها واستقرارها وسيادتها".
وأضافت" بالاطلاع على تفاصيل البرنامج الصاروخي لنظام إيران كما كشفته المقاومة يتبين أن النظام يقوم بإرسال الصواريخ المصنعة إلى سائر الميليشيات الإرهابية في المنطقة لإطلاقه في اتجاهات مختلفة تحقيقا للمخطط التوسعي للامبراطورية الفارسية المزعومة، وهو كشف يجيء في أعقاب رد فعل جديد على ما طرحته المندوبة الأمريكية مؤخرا في الأمم المتحدة حول تزويد النظام الميليشيات الحوثية بصواريخ أطلق بعضها على أراضي المملكة وأطلق البعض على مدن يمنية محاصرة".
واختتمت الصحيفة بالقول" لقد بلغ السيل الزبى، فالانتفاضة العارمة التي تغلي تحت أرجل طغاة طهران، تؤكد أن نهايتهم أضحت وشيكة، وأن سقوطهم هو النهاية الحتمية لإنهاء جبروتهم وبطشهم بشعب إيران، وإنهاء عدوانهم المستمر على دول المنطقة وعلى دول العالم دون استثناء".
فى السياق ذاته، قالت صحيفة "عكاظ" فى افتتاحيتها تحت عنوان (حانت ساعة النهاية لشر إيران) " أصبح العالم على قناعة تامة بأن الخطر الداهم ومنبع الإرهاب العالمي هي إيران ونظامها المهووس بزلزلة السلام وإشعال حرائق الفتنة في كل مكان؛ من أجل بناء إمبراطورية الملالي".
وأضافت " طهران، التي كثيراً ما تباكت من العدوان الأمريكي وتغنت بالعداء لإسرائيل، بذلت كل ما تملك وما لا تملك لإرضاء إسرائيل وتوحيد العلاقة مع أمريكا".
وتابعت " كل هذا من أجل أن يغضوا النظر عن مشروعها النووي، الذي لا يستهدف أحداً بقدر ما يستهدف دول جوارها الإقليمي، والذي يستهدف خلخلة بنيته السياسية والأمنية؛ من أجل الاستعداد للقفز على الأنظمة المستهدفة في أي وقت".
واختتمت الصحيفة بالقول" وفي ظل المواجهة الصريحة والمنافحة عن الحق العربي وأمن الإقليم واستقرار المنطقة التي تتبناها السعودية لمصلحة كل الدول العربية، نجد هناك تخاذلا من بعض الأنظمة وحالة خذلان من بعض المجتمعات وحالة اختراق عند بعض المثقفين بعد أن استولت طهران على عقولهم وغسلت أدمغتهم بالآيديولوجيا أو بالمال، ولكن هذا الشر لن يستمر طويلا بعد أن تنبه العالم لمخاطره وشروره".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر