صنعاء _خالد عبدالواحد
أعلنت نقابة الصحافيين اليمنيين عن رفضها محاكمة وترهيب الصحافي عوض كشميم، مسؤول الحريات في نقابة الصحافيين بحضرموت ورئيس تحرير مؤسسة 30 نوفمبر للصحافة، من قبل السلطة المحلية في محافظة حضرموت، شرق اليمن.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها تتابع باستياء بالغ الترهيب الذي يتعرض له الصحافي كشميم الذي اعتقل قرابة الشهر من قبل شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية بحضرموت على خلفية مقال رأي نشره في صفحته على الفيسبوك تم اجتزائه وتكييفه بطريقة خاطئة وإحالته إلى النيابة الجزائية المتخصصة، ومن المقرر مثوله الأربعاء المقبل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة.
وأدانت النقابة، تعسف السلطة المحلية في حضرموت بمحاولة تكييف النصوص القانونية وتحويل القضية إلى قضية جسيمة مع توجيه اتهامات ضد كشميم قد تصل عقوبتها إلى الإعدام. ودعت نقابة الصحافيين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى إصدار توجيه صريح ومباشر بإيقاف هذا العبث من السلطات بحضرموت والكف عن معاداة الصحافة والصحافيين.
ودعت نقابة الصحافيين، كافة المنظمات الحقوقية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفِي مقدمتها اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين للتضامن مع الزميل والضغط لإيقاف هذا الترهيب والتعسف بحق الزميل كشميم. وأفرجت السلطات الأمنية بحضرموت عن الصحافي كشميم بعد اعتقال لمدة شهر، عقب انتقاده للوضع في المحافظة.
وكان كشميم انتقد في صفحته على فيسبوك معركة وادي المسيني الأخيرة التي قالت الإمارات إنها نفذتها ضد عناصر القاعدة، وقال كشميم في منشوره "إن معركة المسيني الأخيرة غرب المكلا تذكرني باتفاقية كهرباء الشيخ سلامة التي وقعها مع بن بريك قبل نحو عامين" ، ووصف المعركة بأنها "ضجيج إعلامي فاقد المهنية والمصداقية وموجه لخدمة أطراف إقليمية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر