آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

صحافي يمني يكشف تفاصيل جديدة عن الأحداث الأخيرة في صنعاء

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- صحافي يمني يكشف تفاصيل جديدة عن الأحداث الأخيرة في صنعاء

الصحافي اليمني نبيل الصوفي
صنعاء - اليمن اليوم

كشف الصحافي اليمني، نبيل الصوفي، المقرب من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، تفاصيل ومعلومات جديدة عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء، وانتهت بإعدام الحوثيين للرئيس السابق .

وقال الصوفي في مقال جديد: " مالم نقوله من قبل أن الزعيم قبل استشهاده قال للحوثيين "نتوقف عن الاقتتال، ونشكل لجنة مشتركة من المؤتمر ومنكم تناقش اتفاقا جديد للتسوية بيننا، وكاسبًا لحسن النية سأخرج إلى حصن عفاش وأبقى فيه". ظنوا حديثه جبنا.. قال لهم: "ستقتلونا اليوم، وسنقتلكم غدا"، فقالوا اذا هذا تهديد. وكل وضع يده على زناده وكانت المعركة الأقوى.. ظنوها الأخيرة، وتيقنها المفتتح. وكل قرر مراجعة ادواره، هم بمزيد من التغول في المناطق تحت سيطرتهم، ونحن بتحرك بعضنا خارج مناطق سيطرتهم. بدأ تغولهم بالانتشاء والاحتفال بقتل الزعيم، ظنا أن ماقاله لهم لم تكن سوى أوهام.

وقال صالح الصماد لنا: عودوا مواطنين، فقال له العميد طارق محمد عبدالله صالح: "ونحن ماكنا غير مواطنين.."، مضيفا "انتم ترفضون المواطنة أما السلطة فقد سلمها رئيسنا لهادي قبل وصولكم صنعاء". حربنا اليوم، هي لاستعادة حقنا في المواطنة، أما السلطة فطريقها الانتخاب ومرجعيتها الشعب لا السلاح والرصاص. بدأنا معركة أخرى خارج حدود سلطة الحوثي، نريد مراجعة خطابنا تجاه كل الاطراف الأخرى بمقتضى التحول الجديد الذي فرضه الحوثة ورعونتهم. توزعنا صوب الرياض وأبوظبي وعدن ومأرب، وبقي منا من بقي داخل صنعاء".

وأضاف "أتحدث عن المواطنين الذين قتل الحوثي زعيمهم، وشردهم بقوة الرصاص رغم عنادهم لثلاث سنوات يحاولون بناء جبهة وطنية تحول حروب الحوثي إلى حروب لأجل الوطن لا لأجل المعتوه عبدالملك وعصابته الرعناء. فوجئنا بانفتاح عالي في كل من الرياض وأبوظبي، وتفهم حذر في عدن، أما في مأرب فقد توزع الموقف بين خطاب متعالي يسخر من جهودنا طيلة ثلاث سنوات، رافضا ادراك ما فعله بنا وبنفسه حين اصر أن كل ماحدث في صنعآء منذ 2011 وحتى 2014 كان مجرد جرائم "عفاشية".. وجزء آخر يقول: خلصنا الحوثي منكم، فاذهبوا إلى الجحيم. لم يمنعه من الاحتفال بقتل "الزعيم" الا ادراكه أن الأشقاء في الرياض وأبوظبي ادركوا لحظة مقتل الزعيم كم ضللهم حلفاء استثمار "الحرب". لم يكن لدينا مانع أن يكونوا هم ورثة "الزعيم" كشرعية أو كاصلاح، كما قالت قيادات منهم، غير أن المنطق يقول أن من يحتفي بمقتل الزعيم لايمكنه أن يكون ممثلا لارثه الوطني وخطابه السياسي.

وواصل "كيف يمكنهم إدانة الزعيم، وفي نفس الوقت الإدعاء أنهم هم من يمثلون توجهه. سياسيا، يبقى المؤتمر الشعبي العام، قائدنا السياسي.. واطارنا الحزبي نتمنى التئام قيادته لتمثيل خط الزعيم الوطني، سواء التي في صنعاء او التي في الرياض أو في القاهرة. أما أبوظبي، فموقفها واضح: "نحن حلفاء في الحرب، ولايمكن أن يبقى أحد في فنادقنا وهو يقول أنه يريد استعادة وطنه". دمنا مع دمكم سيقاتل على أرضكم، لدعمكم أنتم، وليس لكي نسيطر نحن على اليمن وتسيطرون أنتم على الفنادق. ليست لدينا اطماع.. بل مخاوف من سقوط اليمن قطعا كل قطعة بيد عدو.. وسندعمكم في بلادكم وعلى أرضكم.. وسنفتح الحوارات بين كل اطراف اليمن التي تقبل الاستماع لارائنا وتدرك الموقف الاقليمي والدولي.

واستمرت في موقفها الثابت "مرحبا بأي يمني يريد البقاء في بلادنا وفقا لقوانين دولتنا، ومرحبا أكثر بمن يرانا حلفاء له مع الإمارات وبقية دول المنطقة والعالم ندعمه لاستعادة الدولة اليمنية من عصابات الحوثي الايرانية، التي كل ماتفكر فيه هو توسيع رقعة الحرائق في المنطقة. لمسنا حزنا وأسفا واضحا في الرياض وأبوظبي، وعلى أعلى مستوى، على استشهاد الزعيم وعلى خذلان منطقه وتوجهه الوطني القومي طيلة أيام الحرب. خذلانا تشاركنا نحن وهم في صناعته.. وساهم معنا ومعهم التشويش المتعمد والممنهج لتحالف استثمار الحرب.

واستطرد "لم تكتمل نقاشات عهد مابعد استشهاد الزعيم، والمؤتمر لايزال يواصل دوره ونقاشاته في كل عاصمة يتواجد فيها قيادي منه. ورغم كل الاختلافات فان الرئيس عبدربه منصور هادي يبدي حرصا عاليا لمنح المؤتمر الوقت والظروف المناسبة للنجاة من كل الخيارات التفتيتية التي تراد له من الحلفاء والخصوم في ذات الوقت. ولكن هذه نقاشات السياسة، أما الحرب فانها لاتنتظر.. فكل يوم يمر، يواصل فيه الحوثي جهله ويذيق اليمنيين عموما وقيادات واعضاء وأنصار المؤتمر سوء المهانة والجبروت، وكل يوم يمر، وتتحرر منطقة من تراب اليمن منه.. لكن تبقى "صنعاء" مقيدة بين يديه. جماعة تعاقب الناس لمجرد التعبير عن مشاعرها تجاه شهداء انتفاضة ديسمبر/كانون الأول جماعة تأخذ الرهائن، على طريقة دولة الامامة.. جماعة تنهب المنازل.

وتستولي على كل مايمكنها نهبه. هذه جماعة، لايبقى معها ممكنا الا تنظيما عسكريا اضافيا يساهم مع كل يمني جاهدها ويجاهدها أيا كان اختلافنا او اتفاقنا معه. صحيح أننا كنا نتمنى أن توحدنا معركة اليمن والمنطقة كلها ضد الحوثي، ولكن هاقد بدأت التباشير من أرض الجنوب المحررة، واعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، دعمه للعميد طارق محمد عبدالله صالح ومجموعته العسكرية التي تواصل ترتيباتها ضمن جهود التحالف العربي لاستعادة الدولة اليمنية، في مشهد يذكرنا بحروب حماية الجمهورية الأولى عقب ثورة سبتمبر العظيمة.

وساهم العرب وعلى رأسهم الجيش المصري، مع كل يمني هرب من حكم الامامة إلى أحضان عدن والقاهرة.. لتثبيت الثورة والجمهورية. وقد شرط المجلس الانتقالي دعمه أي جهود لتحرير صنعاء، باحترام خيار الشارع الجنوبي، الذي لن يقبل بأي حال من الأحوال العودة الى ظروف ماقبل تحريره. وهو شرط وطني وقومي يجب احترامه، ليس تبادلا للمنافع مع المجلس الانتقالي، بل بالتزام وايمان عميق أن الوطن لن يتعافى الا بنظام سياسي جديد يقر بتطلعات مجتمعاته المحلية واعتبارنا جميعا شعوبا وقبائل تتحكم علاقتها ببعضها بالاستقرار في هذه البلاد والمنطقة.

ولم يضح الناس بدمائهم هدرا.. ومالم نفهمه بالامس، يجب أن نفهمه اليوم، ونستجيب لتحديات هذا الفهم وهذا التصور.. وبالأمس وفي سياق تقديره لمبادرة المجلس الانتقالي التاريخية، وجه العميد طارق دعوته إلى "تفاهمات جديدة"، تستجيب لتحديات المرحلة، واولها ايقاف العبث بالوعي، وهو العبث المستند للاحقاد الذي لم تسلم منه حتى "جثة الزعيم"، وخصومه لليوم، الحوثي يرفض تسليمها وانصار الإصلاح اتباعا لبيان السخرية الذي اصدرته قياداته، ينتجون خطابا قميئا لايضرنا ولايضر الزعيم، لكنه يحرم هذه البلاد من تحالف متجاوز للماضي، ويجمع كل الأطياف الوطنية. فمن لم يراع لنا شهدائنا، يقول لنا أنه لايزال يرانا خصوما واهدافا مشروعة ليس للاختلاف معنا، بل حتى لقتالنا. وهذا هو منطق الحوثي الذي بذلنتا جهدنا ضده ثلاث سنوات حى دمر أصحابه، ونقلنا الى الضفة الأخرى من واقع التحدي والمسؤلية. هي دعوة اذا لحلفاء التحالف العربي، أن يراجعوا مواقفهم.. لنرتب جبهاتنا صوب صنعاء.. ونقدم لليمنيين النموذج المختلف عن الحوثي ورعونته."

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي يمني يكشف تفاصيل جديدة عن الأحداث الأخيرة في صنعاء صحافي يمني يكشف تفاصيل جديدة عن الأحداث الأخيرة في صنعاء



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen