آخر تحديث GMT 08:03:06
الاثنين 7 نيسان / أبريل 2025
اليمن اليوم-
أخر الأخبار

3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- 3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية

أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية
لندن- اليمن اليوم

تُقدِم بعض الجمعيات الخيرية على تدريس مهارات التفكير النقدي اللازمة لمراجعة الأخبار والأحداث والقضايا السياسية في عقول الطلاب، لا سيما بعد شعور العديد منهم بالخذلان بعد قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ونتائج الانتخابات الأميركية، فإذا كنت تجد أجندة الأخبار الجارية مربكة للذهن، فتخيل كيف يشعر الشباب حيالها.

وانتشرت حاليًا الأخبار المزيفة مع تزايد استقطاب الآراء السياسية، وأوصت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" هذا الأسبوع المدارس بتعليم الطلاب كيفية اكتشاف الواقع من الخيال، ولكن في ظل قضاء الطلاب المزيد من الوقت على الإنترنت، فكيف نوفر مساحة لهم لمناقشة القضايا الكبيرة دون خوف أو أخبار مزيفة تعترض طريقهم.

ويعد إشراك الطلاب في العمل معًا أمرًا أساسيًا مثل ربطهم بالخبراء كلما أمكن، وهناك مبادرة رسمية باسم نادي بورنيت للأخبار "BNC"، والذي يجمع المدارس في بريطانيا معًا لمناقشة الأخبار، حيث يمكن للطلاب في النادي الوصول إلى مركز إخباري على الإنترنت، حيث يمكنهم خوض محادثات مع مئات الآخرين بين أعمار 8 و16 عامًا، وفي تلك المساحة يعلمون أنه سيتم الاستماع إلى آرائهم، ولكن كيف يعمل الطلاب معَا لتحسين فهمهم للأخبار.

العثور على الشكل الصحيح
يجب عليك أولًا الحصول على معلومات صحيحة ومناسبة لعمر الطلاب، وربما يكون من الصعب الحصول على محتوى غير مخجل فيما يتعلق بالقضايا الحقيقية، وتعد أماكن مثل The Day و The Week Junior جيدة للبدء منها، ويمكنك تبني دور ميسر المناقشة بدلًا من دور الخبير.

ويعد المكان الآمن الذي يتيح للطلاب حرية الحديث عاملًا مهمًا في دعم مهارات التفكير النقدي لديهم، حيث يمكن للطلاب التحدث مع نظرائهم عبر الإنترنت، ويمكن أن يشاركوا أفكارهم على منصات على الإنترنت إلا أنه يجب شرح قواعد السلامة لهم أولًا، ويتم دعم مركز BNC لدعم مهارات التفكير النقدي لدى الأعضاء، مع ضمان كون النادي موقعًا آمنًا للشباب لتبادل آرائهم.

ويمكنك أيضًا التواصل مع مدارس أخرى في المنطقة، وترتيب لقاء شخصي لمناقشة الأخبار مع السماح للطلاب بتعليقات المتابعة، ويعد تقرير BBC School Report طريقة جيدة لقضاء بعض الوقت في مناقشة الشؤون الجارية.

جلب الأخبار للحياة
من الملهم أن ترى الطلاب يأتون إلى المركز مع آراء سياسية مختلفة للمناقشة واقتراح حلول، ومن المهم أن يشعروا بامتلاك مساحة تحدي بعضهم البعض بحرية، ومن خلال تلك العملية يمكنهم بناء حججًا أقوى، لكنهم بحاجة أيضًا إلى معرفة أن ما يقولون له جمهور حقيقي، وفي نادي "بورنيت نيوز" يمكن جلب أحد الخبراء للرد على تساؤلات الطلاب، ويعد ذلك من العناصر اللازمة لجلب المناقشات للحياة، حيث يحتاج الشباب إلى معرفة أن ما يقولونه يتم اتخاذه على محمل الجد من خلال الأشخاص أصحاب التأثير في التغيير الحقيقي.

وعلى سبيل المثال، عند مناقشة قضية السجون والعقاب وإعادة التأهيل، تمت دعوة حاكم سجن باستوي في النرويج للرد على أسئلة الطلاب، حيث رأوا أن السجون يجب أن تكون أماكن للعقاب، ثم رأوا منصب توم إيبرهاردت وتعلموا حجة مختلفة بشأن إعادة التأهيل، وغير الكثير منهم رأيهم وأخذت المناقشة اتجاه مختلف.

دعم النظير للنظير
تعد عملية توفير مكان للطلاب بحيث يمكنهم تقديم حجج منطقية عملية مستمرة، ففي بداية أي مناقشة يتم تعبئة المركز بمزيج من الآراء دون أسباب أو أدلة، وكسر أسلوب أكسفورد  في المناقشة من حيث الفوز أو الخسارة مع التركيز على الموضوع أمرًا غير سهل، فنحن نساعد الشباب على تكوين آراء سليمة بشأن محور الموضوع، مع تطوير مهارات التفكير المنطقي والتفاوض ورواية القصص والشك الصحي لديهم، ويقول المعلمون أن تلك المناقشات تؤثر على ثقة الطلاب وقدرتهم الأكاديمية، فالشباب الذين يفهمون المشاكل التي يواجهها العالم يحظون بوضع أفضل، وإذا أعطيتهم مساحة للمناقشة يمكنهم بناء الأفكار ودعم بعضهم البعض في رحلة التعلم

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية 3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية



GMT 01:52 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُثبت أن الشخص الوسيم يواجه صعوبة في حياته المهنية

GMT 19:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمضية الأطفال ساعات طويلة أمام الأجهزة يجعلهم أسوأ صحيًا

GMT 15:19 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تعلن تراجع معدلات الذكاء لدى الشباب

GMT 13:38 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطفال الأوائل أكثر ذكاءً من أشقائهم الأصغر سنًا

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 23:07 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 02:32 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

هبة قطب توضح بكل صراحة تأثير طول العضو الذكري

GMT 08:48 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

تطوير تقنية طبية لتجميل الأنف في 5 دقائق دون جراحة

GMT 17:12 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض حجاب يعلن استقالته من رئاسة الهيئة العليا للمفاوضات

GMT 04:32 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

الهاتف الذكي Nokia 6 أحدث إصدارات نوكيا بنظام أندرويد نوغا

GMT 15:31 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد المنسف بخطوات سهلة لكل الأسرة

GMT 21:50 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أكواب السبانخ بالجبنة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen