"الشارقة للتعليم" يفتتح "ملتقى التفوق التربوي"

اعتبر الدكتور سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس الشارقة للتعليم أن التميز ينبغي أن لا يقف عند سقف معين بل يجب أن يكون منهجية حياة في كافة المجالات الحياتية والدراسية.

جاء ذلك خلال افتتاحه الملتقى السادس لأفضل الممارسات لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، الذي عقد اليوم بمقر المركز الإقليمي للتخطيط التربوي /اليونيسكو/ في المدينة الجامعية بالشارقة بحضور عائشة سيف المستشار التربوي للمجلس وأمين عام الجائزة، وزمزم النجار رئيس لجان التحكيم والمحكمين بمشاركة أكثر من 500 شخص.

وأوضح الكعبي أن الملتقى، الذي ينظمه مجلس الشارقة للتعليم، يسعى إلى تعريف الراغبين في الترشح لمنافسات الجائزة على أفضل الممارسات والاستفادة من مهارات وقدرات الفائزين في الدورة السابقة من خلال تقديمهم للورش، كما يمنح الراغبين في الترشح للجائزة الفرصة لمناقشة استفساراتهم مع اللجنة الاستشارية.

وأشار إلى أن ارتفاع نسب الحضور تعكس انتشار ثقافة التميز في الميدان التربوي وهي إحدى أبرز أهداف الجائزة التي يرعاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وطالب الكعبي الحضور بالاستفادة من استعراض المعايير والاشتراطات التي تم العمل على تعديلها لتكون في تطور دائم ومواكبة مستمرة للمستجدات.

وشهد الملتقى عقد 6 ورش عمل تم تنفيذها بشكل متواز وهي ورش لفئات: الطالب المتميز والطالب المبتكر والمعلم المتميز وأمين المصادر المتميز والاختصاصي الاجتماعي المتميز والمدرسة المتميزة.

من جانبها، قالت عائشة سيف الخاجة أمين عام الجائزة، المستشار التربوي للمجلس: إن الملتقى يمثل منصة لعرض أفضل الممارسات التي مكنت أصحابها من الوصول إلى التكريم والظفر بلقب متميز كل في فئته.

وأشارت إلى أن المشاركة المباشرة بين المرشح والفائز والاستماع إلى أفضل الممارسات واستعراض الاستراتيجيات الخاصة بالتميز تفيد المتقدمين للجائزة الذين يتعرفون أيضا إلى التحديات التي واجهت الفائزين وكيفية العمل على تذليلها بحب العمل والصبر والإيمان بالله وبذل المجهود.

وأضافت أن التميز ينبغي أن يكون جزءا من سلوك الإنسان، فالمتميز عليه أن يحفاظ على تميزه مدى الحياة وفي كل مفصل من مفاصل الحياة، معربة عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو حاكم الشارقة على رعايته ودعمه للجائزة منذ بدء انطلاقتها، معربة عن أملها في أن تشهد الدورة الجديدة المنافسة والوصول إلى منصات التتويج لكل الفئات المشاركة خاصة الفئات الجديدة.

وقالت زمزم النجار رئيس لجان تحكيم الجائزة: إن الملتقى يركز على استعراض التجارب وأفضل الممارسات للمدارس والمشاريع والبحوث والأفراد الفائزين بالجائزة من طلبة ومعلمين واختصاصيين والاطلاع على تجاربهم في إطار تبادل المعرفة والاستفادة منها في التنمية والتطوير بجميع مجالات العمل التربوي والتعليمي.