عدن - صالح المنصوب
أكّد وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبدالله لملس، أن دولة الإمارات أبدت جدّيتها ورغبتها الكبيرة لتقديم دعم سخي وملموس لتصحيح الاختلالات التي يعاني منها قطاع التعليم في الجمهورية؛ وبهدف إحداث نقلة نوعية في مسار تحديث وتطوير التعليم العام.
وأوضح لملس خلال عودته والوفد المرافق له إلى عدن بعد زيارة عمل مثمرة وناجحة إلى الإمارات، عقد خلالها الوفد جلسات عمل ومباحثات مع المبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن علي مصلح الحبابي، أنه تم الاتفاق على تقديم دعم لتوفير مدخلات الإنتاج لطباعة الكتاب المدرسي بمبلغ وقدره 10 ملايين دولار أميركي، بالإضافة إلى ذلك تم وضع خارطة طريق مزمنة لمدة عام؛ تنص على تقديم دعم سخي وملموس من قبل دولة الإمارات العربية لتحقيق رؤية وخطط الوزارة في إحداث نقلة نوعية لتوفير الكتاب المدرسي وطباعته، ودعم خطة دمج الكتب المدرسية لمرحلة التعليم الأساسي (9-1)، كي تواكب المعارف العلمية المعاصرة والحديثة.
وبموجب خارطة الطريق، ستستضيف دولة الإمارات العربية الشهر المقبل، وفدًا كبيرًا من خبراء تربويين لوضع إطار مرجعي لدمج الكتب المدرسية وتحديثها، وإعداد أدلة المعلمين ووضع برنامج زمني لتدريب المعلمين، وسيترافق ذلك مع ترميم وإعادة تأهيل مباني مركز البحوث والتطوير التربوي في عدن لكي يخدم توجهات الوزارة في دمج وتحديت المناهج الدراسية .
وقال د. لملس إن تقديم دولة الإمارات العربية هذا الدعم السخي ليس غريبًا عليها وعلى قيادتها الحكمية حيث اختلط الدم الإماراتي باليمني لإعادة الشرعية وإسقاط الانقلاب والحفاظ على اليمن وعروبته من المد الفارسي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر