القاهرة _ اليمن اليوم
نظمت كلية التربية جامعة أسيوط،المؤتمر العلمي السنوي للدراسات العليا، اليوم الاثنين، تحت عنوان الدراسات العليا الواقع وآفاق التطوير.
وبدأ المؤتمر بالسلام الوطني ثم آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة للدكتور أحمد حسين عبد المعطي رئيس قسم أصول التربية ومقرر المؤتمر، وجه فيها الشكر لإدارة الكلية وعلى رأسها الدكتور عادل النجدي عميد الكلية للجهود الكبيرة المبذولة للنهوض بالكلية، وللطفرة التي شهدتها الكلية في كل المجالات خاصة الدراسات العليا .
وتحدث الدكتور على كمال معبد وكيل الكلية للدراسات العليا، عن واقع الدراسات العليا في المجال التربوي بالجامعات المصرية، مؤكدا أن كلية التربية جامعة أسيوط أصبحت صرحا يشار له بالبنان، وذلك لإمكاناتها الكبيرة وغزارة الإنتاج العلمي بها، في مجال الدراسات العليا، مما جعلها محط أنظار للباحثين في مصر، وكذلك الباحثين من الدول العربية للالتحاق بها في التخصصات والأقسام المختلفة للدراسات العليا.
وأشاد الدكتور عادل النجدي عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر بوكلاء الكلية ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، لما يقدمونه من مجهودات كبيرة في سبيل التطوير المستمر للكلية على مستوى كافة القطاعات مطالبا بإلقاء الضوء على مستجدات التربية على المستويين المحلي والعالمي، وذلك من أجل تطوير موضوعات الدراسات العليا وتوسيع مجالاتها لتواكب ظروف العصر ومتطلباته .
وتم خلال المؤتمر، عرض الخطط البحثية لكلية التربية في أقسام المناهج، وطرق التدريس وأصول التربية وعلم النفس التعليمي، قام به معاونو أعضاء هيئة التدريس، ثم عرض لإنجازات قطاع الدراسات العليا بالكلية .
وشهد المؤتمر،نقاشا مفتوحا شارك فيه عمداء الكلية السابقين ورؤساء الأقسام، وأساتذة الكلية والباحثون كان له أثر كبير في إثراء المؤتمر .
وفي نهاية المؤتمر، تم إعلان التوصيات التي جاء في مقدمتها تحديد الاتجاهات العامة للمجالات البحثية لجميع الأقسام، تطبيق وتفعيل المشروعات البحثية بالكلية،ضرورة توافق الخطط البحثية للكلية والأقسام مع خطتي المحافظة والدولة (رؤية مصر 2030) ،وضع آليات لمتابعة تنفيذ الخطة البحثية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر